كشفت مصادر مقربة من جماعة الإخوان المسلمين، أن حالة غضب كبيرة تشهدها الجماعة ربما تكون هي الأخطر منذ نشأتها في 1928. وقالت المصادرل«المصريون»، إن حالة الغضب يقودها شباب الإخوان ضد القيادات الحالية للجماعة خاصة بعد التسريب الأخير لعضو مجلس شورى الإخوان أمير بسام والذي أكد من خلاله استيلاء قادة التنظيم على التبرعات التي يدفعها رجال الأعمال لصالح التنظم. وأشارت المصادر، أن هناك مساع كبرى من شباب الجماعة نحو الانقلاب على القيادات الكبرى والتبرؤ منهم وتشكيل تنظيم مواز. وأوضحت المصادر، أنه في خطوة استباقية قام قادة التنظيم الحالي بفصل وتجميد عضوية عدد الإخوان ما وصفتهم بالمشاغبين وعلى رأسهم الدكتور أمير بسام عضو مجلس شورى الإخوان والذي كان بطلا لقصة التسريب الأخير للإخوان والذي اتهم من خلال القادة بالاستيلاء على تبرعات رجال الأعمال، بالإضافة إلى عدد كبير من شباب الإخوان منهم عمر حسن ومحمد يوسف وعدد أخر. وتابعت المصادر، إلى أن هناك شخصيات كبرى من خارج التنظيم تحاول حاليا ايجاد طريقة للتقريب بين قادة الإخوان الحاليين وأعضاء الإخوان الغاضبين.