علن اتحاد شباب الثورة رفضه للطريقة التي تعاملت بها قوات الأمن مع المتظاهرين خلال محيط السفارة الأمريكية وتحويل ميدان التحرير لثكنة عسكرية مع ترك ميادين مصر الأخرى دون امن، مطالبا بتوفير التواجد الأمني لرفع الإشغالات عن الطرق والميادين ولحماية الأمن فقط دون الاعتداء علي اي تظاهرات سلمية. ومن جانبه عبر عمرو حامد، أحد المتحدثين باسم الاتحاد، عن رفضه أن يستخدم الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، وعدد من القيادات الحزبية "شماعة مبارك" في توجيه اتهامات للمتظاهرين في أحداث السفارة وتشبيههم بقلة مأجورة وأصحاب أجندات، موضحا أن هذه المصطلحات كان يستخدمها مبارك ونظامه عند حدوث أي أحداث ضدهم . ورفض، في بيان للاتحاد، أن يتم مجاملة النظام الأمريكي علي حساب أبناء الشعب المصري وتحويل الأمر إلي معركة بين الشرطة و الشباب المصري. وأكد الاتحاد علي ان الشرطة كان عليها ان تلتزم بضبط النفس وعدم تحويل الاحتكاكات حول السفارة الامريكية الي حرب و معركة لتصفية الحسابات، مطالبا في الوقت نفسه بالإفراج الفوري عن المعتقلين في أحداث السفارة حيث أن أغلبية من تم القبض عليهم من الأطفال والشباب تحت العشرين سنة، ومن المفترض ان يكونوا اليوم في مدارسهم وجامعتهم وليس في سجون الداخلية.