نشر الأمير سطام بن خالد آل سعود، عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، فيديو سابقا لرهف القنون، التي فرت من السعودية وطلبت اللجوء في كندا،وهي برفقة شاب وفتاة في وضع "غير أخلاقي"، معلقًا:"أين الذين دافعوا عنها ؟". وكتب "سطام" في تغريدته، "أين الذين قالوا تبحث عن حريتها؟ هل هذه هي الحرية التي يبحثون عنها؟ هل رفض الأهل للانحلال الأخلاقي والسلوكي أصبح تشددا؟ هل خوف الأب والأم على أبنائهم أصبح تشددا؟ بالنهايه خسرت دينها ووطنها وأهلها لتصبح سلعة مصيرها الشارع عند الانتهاء منها". ولاقت التغريدة تفاعلاً كبيرًا، حيث حصدت آلاف الإعجابات، حيث جاءت التعليقات كالآتي: "سمو الأمير/هي ذهبت للجحيم ونشر هذا الفيديو لا يفيد المجتمع بشيء اكثر من ضرره على اسرتها والمحيطين بها، ربما أنهم يريدون محوها من ذاكرتهم وتاريخهم الأسري ، فنعود لهم بهذا ال?ديو القذر، نتمنى ان يتم حذفه ولسموكم التقدير والرأي الأنسب". بينما خالف آخر هذا الرأي السابق، قائًلا:"بالعكس نشره فيه فائدة لمن باقي في عقلها تشويش ومخدوعة بكلام مدعيي تحرير المرأة السعودية من الظلم والاظطهاد وهم الآن يشاهدون حقيقة ما ينتظرهم ماثلا أمامهم وهذا للعظة وربنا يهدي الجميع يارب ويصلح الشأن". وأضاف آخر: "اي والله يغرر ببنات المسلمين اولاد الاصول الاعزاء بداعي التحرر وحقوق المرأة المزعومه والله ثم والله ما في مرأه ف العالم تصان ويحافظ عليها وتكرم مثل المرأة المسلمة والعربيه والسعودية خاصه، لازم يشوفه هذي البنت لتكون عبره ويتضح الغايه من هذه الدعاوي الباطله التي يراد بها السوء لأمه". وفي آخر تصريحاتها المثيرة للجدل، سخرت رهف القنون، السعودية اللاجئة إلى كندا، من الأشخاص الذين يقولون إن للمرأة السعودية حقوقا تتمتع بها داخل بلدها. وأعادت رهف، أمس الأحد، نشر مقطع فيديو على شكل "جيف"، لمغني الراب المشهور، كاني ويست، زوج نجمة تلفزيون الواقع الأمريكية، كيم كارداشيان، على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، معلقة باللغة الإنجليزية: "هذه ردة فعلي عند سماع أحدهم يقول إن للمرأة السعودية حقوقا". وأصبحت تغريدات رهف محط أنظار العالم، وذلك بعد تسليط الإعلام الضوء على حادثة هروبها من عائلتها والضجة التي تلتها، وعدم رغبتها في العودة إلى وطنها السعودية لغياب حقوق للمرأة هناك وخشية من "الانتقام" منها، حسب ما صرحت به.
أين الذين دافعوا عنها ؟ أين الذين قالوا تبحث عن حريتها ؟ هل هذه هي الحريه التي يبحثون عنها ؟ هل رفض الأهل للإنحلال الأخلاقي والسلوكي أصبح تشدد ؟ هل خوف الأب والأم على أبنائهم أصبح تشدد ؟ بالنهايه خسرت دينها ووطنها وأهلها لتصبح سلعة مصيرها الشارع عند الإنتهاء منها pic.twitter.com/enpjJPERUz — سطام بن خالد ال سعود (@sattam_al_saud) June 30, 2019