كشفت تحقيقات النيابة العامة عن تفاصيل جديدة في واقعة مقتل زوج على يد زوجته عقب اعتدائها عليه بالضرب، وطبقًا لتصريحات السيد الحويط، محامي أسرة الزوج فإن المجنى عليه تعرض للضرب فى مناطق حساسة تسببت فى تورم الخصيتين وأماكن متفرقة بالجسد. وذكر الحويطى أن النيابة استمعت إلى مفتش الصحة الذي وقع الكشف الطبي على الضحية، وتبين فعليًا وجود شبهة جنائية وراء الوفاة، مؤكدًا إصرار أشقاء المجنى عليه وأسرته على دفنه دون اتخاذ اي إجراءات قانونية طبقًا لمصراوى. وذكر المحامى أن شقيق المجنى عليه تقدم ببلاغ فى مارس الماضى يتهم فيه زوجة المجني عليه بالتسبب في وفاته. وعلى الفور قرت النيابة العامة استخراج الجثمان من المقبرة بعد دفنه بحوالي 13 يومًا، وبمضي 3 أشهر من تقديم البلاغ أدانت التحقيقات الزوجة. تعود التفاصيل إلى شهر مارس الماضي، عندما تقدم "محمد. ع"، تاجر أدوات صحية، يقيم بمدينة دسوق، إلى النيابة ببلاغ اتهم فيه زوجة شقيقه "ك.ع"، 62 سنة، بالمعاش، وتدعى "م.ع"، بالتسبب في وفاة شقيقه، بعد تعديها عليه وإلقائها خارج الشقة. وأكد تاجر الأدوات الصحية في بلاغه لنيابة دسوق، أنه أثناء تواجده أسفل المنزل بالميدان الإبراهيمي، سمع صراخ زوجة شقيقه، مدعية تعدي الضحية عليها، وعقب صعوده وأحد أشقاءه وجد شقيقه ممدد أمام الشقة بملابسه الداخلية، وتوفى فور وصوله المستشفى. من جانبها قررت النيابة العامة حبس الزوجة 4 أيام على ذمة التحقيقات.