دعا المنتدى العالمى للبرلمانيين الاسلاميين إلى قيام التحالف البرلماني الشعبي؛ لتنظيم وحشد القوى المدنية والسياسية والاعلامية؛ للضغط على حكومات العرب والعالم. لوقف عملية القتل الوحشية التى يمارسها النظام بحق الشعب السوري. وكان مجلس إدارة المنتدى العالمي للبرلمانيين الاسلاميين قد عقد اجتماعاً استثنائيا أمس الاول بفندق شيبرد ، وأصدر بياناً أدان فيه المجازر المرتكبة بحق الشعب السوري الشقيق، والتدمير المنظم للمدن والقرى والتراث الحضاري والتاريخي، والتعدى على القيم الانسانية وأماكن العبادة. وكل ما يتم للحياة البشرية وحقوق الانسان بصلة. كما أعلن المنتدى خطورة الاوضاع , مؤكداً على ضرورة توحيد جهود ومكونات الثورة السورية في الداخل والخارج، لقيام سورية حرة موحده في إطار نظام سياسي تعددي. بعد اسقاط النظام السوري بكل رموزه واركانه. ومنع الاحتراب الطائفي والتصدي للإرهاب. واحترام الاعراف والمواثيق الدولية. وأصدر الاجتماع بياناً طالب فيه بدعم الجهود العربية والاسلامية والدولية سياسيا وماديا. في إيجاد مناطق آمنة. وأعلن فيه دعم حق الشعب السوري بالحصول على كل إمكانيات التمكين والتسلح للدفاع المشروع عن وجوده وحياته على أرضه. كما أكد المنتدى على دعمه للمبادرة المصرية التى أعلنها الرئيس الدكتور محمد مرسي، ويدعو لتوفير تكتل عربي إسلامي كبير لإنجاحها. و دعوة قوى المجتمع المدني والمنظمات الاغاثية والخيرية لدعم صمود الشعب السوري في الداخل والخارج واعتبار نصرة هذا الشعب سياسيا وإعلاميا وماديا واجبا شرعيا ووطنيا. ودعوة البرلمانات العربية والاسلامية والدولية؛ لإعلان وقوفها وتضامنها مع الشعب السوري المظلوم، وإصدار القرارات اللازمة لذلك. والعمل على توفير صناديق دعم للشعب السوري، والسعى إلى تطوير قدراته وتأهيله للقيام باعباء تسيير شؤون الادارية والاغاثية. كما تقرر تشكيل وفد من المنتدى وشركائه للقيام بسلسلة زيارات لرؤساء الدول والحكومات والبرلمانات ومطالبتها بالمزيد من المواقف الداعمة للشعب السوري ، كما تقرر التحضير لعقد مؤتمر إسلامي عربي كبير لدعم الثورة السورية.