قال مرشح أحزاب الأغلبية في موريتانيا، وزير الدفاع السابق محمد ولد الغزواني، إنه "سيخوض معركة ضد كل أشكال الغبن والهشاشة، وكفاحًا من أجل رفع مستوى المعيشة والقضاء على الفوارق"، حال انتخابه رئيسًا للبلاد. جاء ذلك في مؤتمر جماهيري، مساء الأحد، بالعاصمة نواكشوط، استعرض خلاله برنامجه الانتخابي قبل نحو 3 أسابيع من إجراء الانتخابات الرئاسية. وأشار ولد الغزواني إلى أنه، على الرغم من الجهود "الجبارة" التي بُذلت خلال العشرية الأخيرة، لا تزال هناك تحديات جسام، ومخاطر محدقة. وشدد على أنه سيعمل بقوة من أجل بناء دولة عصرية تحترم قيمها الإسلامية الراسخة، وتعتز بتنوعها وتكفل الحقوق والحريات. وأوضح أن محاور برنامجه الانتخابي تتركز على ضمان استقرار البلاد، وتعزيز أمنه وتقوية وحدته، وإقامة مؤسسات قوية، والقضاء على الفقر والبطالة وكل أنواع الفوارق. ونوّه بأن ذلك يشمل توفير العلاج والتعليم الجيد والخدمات الأساسية لكل المواطنين أينما كانوا على امتداد وطننا الغالي، ومواجهة جميع مظاهر الغلو والتطرف. وأضاف: "بالنسبة لي يجب ألا تكون الانتخابات الرئاسية مجرد معركة للوصول إلى السلطة. بل أريدها فرصة يغتنمها كل مرشح ليقول للمواطنين ماذا سيضيف للبلد، وكيف سيحقق ذلك وأسلوبَه في ممارسة الحكم". وتشهد البلاد في 22 يونيو/حزيران الجاري، انتخابات رئاسية يتنافس فيها 6 مرشحين، أبرزهم: وزير الدفاع السابق محمد ولد الغزواني، المدعوم من أحزاب الأغلبية، ورئيس الوزراء الأسبق سيدي محمد ولد بوبكر، المدعوم من الإسلاميين.