بدأت أعمال القمة العربية الطارئة، في مكةالمكرمة، منتصف ليل الخميس - الجمعة، وذلك بعد وقت قصير من انتهاء نظيرتها الخليجية، التي دعت لهما السعودية، لبحث تهديدات "إيرانية" تمس المنطقة. وترأس أعمال القمة العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، بحضور قادة وممثلي القمة العربية (21 دولة) وغياب سوريا لتجميد مقعدها منذ عام 2011. وتنعقد القمة العربية الطارئة بعد 19 عامًا من آخر قمة طارئة عقدت بالقاهرة، إثر الانتفاضة الفلسطينية آنذاك. ويزاحم الملف الإيراني الشواغل العربية، عقب تصاعد التوتر في منطقة الخليج العربي على خلفية عقوبات واشنطن على طهران واتهامات للأخيرة بمحاولة زعزعة أمن المنطقة. وتبحث القمة الطارئة التوترات مع إيران بعد هجمات على ناقلات نفط قبالة ساحل الإمارات، وضربات بطائرات حوثية مسيرة على محطات لضخ النفط في السعودية، في وقتٍ تنفي فيه طهران ضلوعها في الواقعتين. وتعقد القمة العربية الطارئة في مكة بدعوة من الرياض لبحث تلك التهديدات، بالتوازي مع انعقاد قمتين في مكة خليجية وإسلامية يومي الخميس والجمعة. ومؤخرا، أعلن البنتاغون إرسال حاملة الطائرات "أبراهام لنكولن"، وطائرات قاذفة إلى الشرق الأوسط، بزعم وجود معلومات استخباراتية حول استعدادات محتملة من قبل إيران لتنفيذ هجمات ضد القوات أو المصالح الأمريكية. -