شن القاضي السابق، عماد أبو هاشم، عضو حركة "قضاة من أجل مصر"، هجومًا شرسًا على جماعة "الإخوان المسلمين"، متهمًا إياها بأنها" تبيح أي شيء في مقابل الوصول لهدفها". وأضاف أبوهاشم عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "جماعة الإخوان يستحلون كل شئٍ في سبيل تحقيق أهدافهم و الوصول إلى غاياتهم متذرعين بتأويلٍ خاطئٍ للقاعدة الأصولية التي تقول إنه " ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب " حيث أوجبوا على أنفسهم ما لا يُناط به سوى الحاكم دون غيره واستباحوا الحرمات بل و جعلوها ترتقى إلى منزلة الواجب في اللزوم زاعمين أن الواجب الذى انتزعوه من الحاكم و فرضوه على أنفسهم لا يتم إلا بإتيان تلك المحرمات". وتابع: "شريعة الإخوان تأمرهم بالزور و البهتان فيجعلون أكرمهم عند الله أكذبهم، وقد هالنى حين كشف الله لى حقيقة أمرهم أننى لم أجد فيما نسبوه إلى مؤسسات الدولة في مصر كلمة صدقٍ واحدةٍ ، بل كان كل ما روجوا إليه إفكًا و تضليلًا". واستدرك قائلاً: "ما زالوا يأفكون الحق و يختلقون الأكاذيب و يلفقون الاتهامات إلى الشرفاء الذين يدافعون عن هذا الوطن : إما باقتطاع عباراتٍ قالها مسئولٌ مثلًا عن سياقها التي قيلت فيه بحيث تخرج عن المعنى الذى أريد بها ، أو بالتقاط صورٍ من زوايا خاصةٍ على نحوٍ يوهم الرائي بغير حقيقة الواقع ، أو باستعمال صورٍ قديمةٍ للاستشهاد بها في وقائع لا تمت لها بصلةٍ ، أو باستخدام التقنيات الحديثة في اقتطاع و تركيب الصور و المشاهد و غير ذلك مما لا يخفى على أحد". وأشار أبوهاشم إلى أن "الخداع صفةٌ لا تنفك عن الإخوانىِّ حيث إن الإخوان يؤولون قول النبىِّ صلى الله عليه وسلم " الحرب خدعة " تأويلًا خاطئًا بحيث يجعلونه يتسع ليشمل كل أنواع النزاعات والصراعات الإنسانية ، حتى المنافسة السياسية أو الانتخابية فإنهم يطلقون عليها اسمًا من أسماء الحرب مثل "معركة الصناديق " مثلًا و يعتبرونها حربًا تستدعى المراوغة و الخداع". وقال إن "كهنة الإخوان دائمًا ما يوهمون قواعدهم بأنهم في حالة حربٍ أبديةٍ مستدامةٍ تستهدف تنظيمهم و قطعانه وذلك حتى يستنفروهم إلى انتهاج المراوغة و الكذب و الخداع و اقتراف المحرمات بحجة أن الحرب خدعةٌ أو تذرعًا بحالة الضرورة أو غير ذلك من الأساليب التي يتبعها البلاط الكهنوتىُّ للإخوان ، و الخلاصة من ذلك كله أن الإخوانىَّ مخادعٌ مراوغٌ دائمًا أبدًا ، هكذا يأمره دينه".