في تشريع هو الأكثر صرامة في تاريخ الولاياتالمتحدة وقعت حاكمة ولاية ألاباما الأميركية، كاي آيفي، الأربعاء الماضي، على تشريع يجعل من الإجهاض جناية يعاقب عليها القانون، في معظم الحالات. وبحسب وكالة "أسوشيتد برس"، ذكرت آيفي في بيان أن هناك كثيرا من الأنصار للقانون الجديد، معتبرة إياه دليلا على إيمان سكان ولاية ألاباما العميق بأن حياة كل إنسان هدية مقدسة من الله ، وهي غالية جدا. وأضافت أنها وقعت على القانون بعد أن لقي تأييدا كبيرا في غرفتي برلمان الولاية. ويريد مؤيدو قانون الإجهاض منح المحافظين في المحكمة العليا في الولاياتالمتحدة فرصة من أجل إعادة النظر في الحق الدستوري الذي أعلن قبل 46 عاما من قبل المحكمة. وتنتمي آيفي إلى الحزب الجمهوري الذي أبدى رغبته مرارا في مراجعة هذا الحق. كما قالت حاكمة ألاباما إن القانون الجديد يهدف إلى الطعن في الحق الدستوري الذي يبيح الإجهاض في كل البلاد. من ناحية أخرى هاجم أنصار الحزب الديمقراطي والمدافعون عن حقوق الإجهاض القانون الجديد في ولاية ألاباما باعتباره صفعة للنساء. وربما يبدأ سريان القانون الجديد في غضون 6 أشهر من توقيعه، لكن من المتوقع في هذه الفترة أن يواجه دعاوى تحاول إيقاف تنفيذه. كما سن قانون الإجهاض الجديد عقوبة تصل إلى السجن مدى الحياة لأي طبيب يشارك في عملية التخلص من الأجنة.