بعد إعلان السلطات السعودية، تخصيص رابط جديد لاستقبال طلبات الراغبين في أداء مناسك الحج من القطريين، قرر الملك سلمان اتخاذ قرار مفاجئ بعد إقدام قطر على حجب الرابط الإلكتروني. وأفادت صحية "خبر عاجل" السعودية، أنه تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد محمد بن سلمان، أعلنت المملكة العربية السعودية ترحيبها بالأشقاء القطريين الراغبين في أداء مناسك العمرة دون الحاجة إلى التسجيل الإلكتروني قبل وصولهم،وذلك عقب قيام السلطات القطرية بحجب الروابط الإلكترونية التي خصصتها وزارة الحج والعمرة لاستقبال طلباتهم. وكانت السلطات السعودية، أعلنت متمثلة في وزارة الحج والعمرة عن قرار بشأن حج القطريين، حيث خصصت رابطا جديدا لاستقبال طلبات الراغبين في أداء المناسك. و قالت وكالة الأنباء السعودية "واس" إن الوزارة أعلنت أن "الرابط الجديد هو "https://qtumra.haj.gov.sa " لاستقبال طلبات الأشقاء القطريين الراغبين في أداء مناسك العمرة". وتابعت وزارة الحج والعمرة أنها أعلنت الرابط الجديد "وذلك نظرا لقيام السلطات القطرية بحجب الوصول الى الرابط السابق: https://qatariu.haj.gov.sa ، الذي كان قد تم تخصيصه لاستقبال طلبات المعتمرين القطريين الراغبين في أداء مناسك العمرة". وأشارت إلى أن ذلك "يأتي في إطار حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على تسهيل إجراءات قدوم جميع المعتمرين، وتذليل كل العراقيل التي قد تواجههم لأداء هذه الشعيرة". وتشهد منطقة الخليج أسوأ أزمة في تاريخها بدأت في 5 يونيو2017، حين قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، ثم فرضت عليها "إجراءات عقابية" لدعمها الإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة. وكانت المملكة العربية السعودية، رحبت بالمواطنين القطريين الراغبين في أداء مناسك العمرة هذا العام. وقالت وزارة الحج والعمرة إن الخدمات والتسهيلات كافة التي توفرها المملكة لضيوف الرحمن تأتي بتوجيهات ومتابعة من الملك سلمان بن عبد العزيز ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وأوضحت الوزارة عن تخصيص مسار إلكتروني خاص بالمعتمرين القطريين، على أن يكون وصولهم إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، أو مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة. كما رحبت الوزارة — في بيان صحفي مؤخرًا — بالمقيمين في قطر الراغبين في أداء مناسك العمرة، بعد تسجيل بياناتهم في بوابة "مقام" المخصصة لهم، واتباع الخطوات الموضحة في الموقع الإلكتروني.