قال أحد ألمع المستشارين السياسيين الأميركيين، في برنامج تلفزيوني على قناة فوكس نيوز الأميركية، إن الحزب الديمقراطي لو أراد أن ينافس على الرئاسة في عام 2020 ضد الرئيس دونالد ترمب، فإن أفضل خيار هو النائبة ألكسندريا أوكاسيو كورتيز، التي تعتبر حاليًا أصغر أعضاء الكونغرس. لكن المستشار فرانك لونتز أشار إلى الأمر الأكثر وضوحًا فيما يتعلق بإشكال كورتيز في الترشح للرئاسة، وهو مسألة السن، إذ أنها الآن في ال 29 من عمرها، مما لا يؤهلها للدخول في السباق، حسبما ذكرته "العربية نت" في تقرير لها. وظهر لونتز في برنامج The Ingraham Angle الذي تقدمه المذيعة لورا انغرام، يوم الثلاثاء، وأبلغ لورا أن أوكاسيو كورتيز تتمتع بكفاءة "حقيقية" يبدو أن معظم الديمقراطيين الذين يسعون إلى ترشيح الحزب للرئاسة يفتقرون إليها. وقال لونتز: "المفتاح هو الأصالة.. أي أن تكون قادرًا على التعبير عما تريد أن توصله.. وتعني ما تقوله"، مضيفًا: "أيضا يتطلب أن يكون الشخص قادرًا على إلقاء نظرة إلى الكاميرا وأن يكون نفسه". وأشار إلى أن نصف الذين يرشحون أنفسهم الآن للرئاسة، مشكلتهم أنهم يريدون أن يكونوا أشخاصًا آخرين. غير أن كورتيز بنظره تتفوق عليهم جميعًا لولا عقبة السن، لأن الدستور الأميركي ينص على أنه يجب ألا يقل عمر المرشحين عن 35 عامًا. وكورتيز هي ناشطة اشتراكية ديمقراطية من مواليد 13 أكتوبر 1989م، وقد دخلت الكونغرس بعد أن فازت في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي بدائرة البرونكس رقم 14 في نيويورك، بعد هزيمتها جوسف كراولي، أحد زعماء الحزب بمجلس النواب، فيما وصف على أنه أكبر انتصار مربك في موسم الانتخابات النصفية في 2018. وتمثل ألكسندريا ظاهرة في الساحة السياسية الأميركية في السنوات الأخيرة، لانتمائها إلى جيل الألفية وذكاؤها الشديد، وتفوقها العلمي.