"أتجوزني بقى يا أحمد".. لافتة تثير مواقع التواصل

أثارت لافتة كتب عليها" أتجوزني بقي يا أحمد" مواقع التواصل الاجتماعي ما بين سخرية واستنكار وتعاطف.
وبعد العديد من الشكاوي، قام مجلس المدينة بإزالتها بعد شكوى تقدم بها عدد من سكان المنطقة.
وتنوعت ردود المغردين الساخرة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ومنها: "ليه لييييييه ليه وش وصلها له المرحلة منك لله يا سي احمد"، "انت قاسي اوي يا احمد "، "مجلس مدينه بنها أزال اللافته.. إتجوزني بقى يا أحمد.. خساره يا أحمد .. يا رب يكون شافها قبل الإزالة ".
كما لم يتوانى المغردون ممن يحملون اسم أحمد من المشاركة بالتعليقات الساخرة، فقال أحدهم: "والله انا قلبي طيب بس هي كانت تقولي"، وقال أخر: "انا متجوز والله" فرد عليه أحد المتابعين: "ومالو يا احمد لما تتجوز تاني".
فيما اعتقد البعض أن هذه اللافتة هي إعلان لإحدى الشركات، فقال أحدهم: "الموضوع ممكن يطلع اعلان".
وانتشرت جملة "اتجوزني بقى يا احمد" على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أيضا، حيث وجد متابعون أن فكرة الاعلان كانت فكرة "عبقرية" واستطاعت الوصول إلى ملايين المصريين، فقال أحد المتابعين: "من كتب هذا اللافتة عبقري.. عرف نفسية المصرين وعرف يوصل لعدد غفير من منهم وخلاه يسأل.. أليس هذا هو الهدف من الإعلان؟".
كما وجد متابعون أن فكرة الإعلان جميلة جدا إلا أنه تم تداولها بشكل خاطئ، معبرين عن استيائهم من إزالتها، فقال أحدهم: "كفكرة حلوة جدا.. تكتيك جميل لكن للاسف تداولت بشكل فيه قدر من إساءة فهم من مستخدمي الفيس بوك ودخلت في حيز انها مخالفة وإساءة وهكذا .. والمسئولين أمروا بازالتها".
من جانبها قالت وسائل اعلام مصرية إن اللافتة كانت فعلا عبارة عن إعلان كان الهدف من وراءه سلسلة دعاية تبدأ ب"عاوزه أتجوز"، ويليه إعلان عن سبب تأخير الزواج، ثم عرض الحل في الشقق وإعلان سعرها.
كما نقلت عن صاحب الاعلان قوله إنه قام بتعليق اللافتات على أن يقوم بداية الأسبوع بالذهاب لمجلس المدينة لاستخراج تصريح إلا أن مواقع التواصل الاجتماعي سبقته واتجهت اتجاها مخالفا للمطلوب.
ومن جهتهم استنكر بعض أهالي المدينة تعليق هذا النوع من اللافتات وأن تصبح الشوارع مكانا مستباحا لتبادل رسائل "الحب"، فطالبوا بإزالة اللافتة واتخاذ اجراءات بحص صاحبها. ما دعا مجلس مدينة بنها إلى إزالتها والعمل على معرفة من قام بوضعها بهذا الماكن، من خلال الكاميرات المنتشرة بالمنطقة.