شن أبو مصعب السكندري القيادي بالدعوة السلفية، هجوما كبيرا على أتباع ماوصفهم بالمشايخ المعتزلين في إشارة منه إلى الشيخ محمد حسان والشيخ محمد حسين يعقوب والشيخ أبو اسحق الحويني، بسبب حربهم على حزب النور وقياداته. وأكد السكندري، أن أتباع الشيخ حسان ويعقوب والحويني، يشنون على النور حربًا شرسة ويهاجمون أعضاءه ويتهمونهم بالحزبية والتعصب، ويناقضون أنفسهم في الوقت الذي يدافعون فيه عن مشايخهم، في تعصب وتحزب إلى فكر بعينه، ولم يدافعوا عن مشايخ الدعوة السلفية وحزب النور، حين تطاول عليهم من سماهم "السفهاء من أبناء الإخوان وجهلة التيار السلفي والعلمانيين"، متسائلا: "أليس هذا تعصبا وتحزبا؟". وأشار القيادي بالدعوة السلفية إلى إن أتباع المشايخ المعتزلين خاضوا في عرض الشيخ ياسر برهامي، وخالفوا منهج شيوخهم في الاعتزال والصمت، الذي يدافعون عنه ويؤيدونه، ليتكلموا عن حزب النور والدعوة ويتهموا الحزب بأشد الاتهامات. وطالب مشايخ الاعتزال الذين يتبرأون من مواقف حزب النور السياسية بالخروج علنا وإعلان مواقفهم، مؤكدا أن من قرر الاعتزال لم يؤيد أحدا، ولم ينكر شيئا على أحد، مشددا على أن منتقديهم من أبناء التيار الديني أصحاب حزبية مقيتة وعصبية نتنة، تظهر من حين لآخر.