واصلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في مجمع محاكم طرة الاستماع إلى مرافعة النيابة في قضية أنصار بيت المقدس المتهم فيها 213 متهما بالاستماع إلى مرافعة النيابة. بدأ إلياس إمام رئيس نيابة أمن الدولة، مرافعته ذاكرًا بأن هذه الجماعة الإرهابية تأسست في 2009 وتشكلت خلاياها بعد يناير2011 وترسخت عقيدتها على استباحة الدماء، واستحلال الأموال وتصنيع المفرقعات، وبدوا مستعدين للاستيلاء على حكم البلاد وخلال هذه الفترة التقت مصالح جماعة الاخوان مع جماعة التكفيرية وأرسل الرئيس المعزول محمد مرسى الظواهرى إلى سيناء لعمل صفقات مع الجماعات الاهاربية كما أصدر قرارات بالعفو على الجماعات الإرهابية وبناء على هذه الاتفاقات فاستبقوا جماعة انصار بيت المقدس جمعوا معلومات عن ضباط الشرطة والقوات المسلحة وتأهبوا للدفاع عن حكم جماعة الإخوان. وتابع:"عندما شعروا أن حكم الإخوان اهتز توجه المتهم محمد على عفيفى وبصحبته متهمين آخرين إلى حزب المصريين الأحرار الذين كانوا مسئولين عن حمله تمرد وجمع التوقعيات بتقيد سكرتير الحزب وأشهر السلاح في وجهه وهددوا بعدم استكمال حملة التوقيعات إلا أنهم هربوا بعد أن شعروا بانفضاح أمرهم وسرقوا حافظة أمواله، وعندما شعر هؤلاء المتهمون سقوط حكم الاخوان قد يشكل خطرا عليهم فقام بعمليات اعتداء على المسيحين وحمل الأسلحة الثقيلة والتوجه إلى محيط قصر الاتحادية وأوقفوا قائد سيارة كان بها صليب ويدعى صليب أسامة تواضروس وسرقوها منه تحت تهديد السلاح إلا أنهم وجدوا جهاز التتبع فتركوها وراء نادى أهلى مدينة نصر وتتبعها قائدها واسترد سيارته.