استمعت المحكمة لمرافعة النيابة في قضية بيت المقدس المتهم فيها 213 متهمًا والتي تنظرها المحكمة برئاسة المستشار حسن فريد والتي بدأتها بتلاوة أية قرانية وقالتى "بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ.. إنما أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ، وأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ ? فَاحْكُم بَيْنَهُم وأشارت النيابة خلال مرافعتها إلى أن قضية اليوم هي قضية حاضر مات وقتل بسببهم خير أجناد الأرض، قضية اليوم هي قضية وطن وهى مصر التي ذكرت في القران والتي قيل عنها"ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ"إذا فتح الله عليكم مصر استوصوا بأهلها خيرًا فإنه فيها خير جند الله" هذه الجماعة الإرهابية زعمت جرائهما باسم الدين وارتكبوا جرائمهم بقتل الآمنين، وصف عمرو ابن العاص مصر لسيدنا امير المؤمنين عمر بن الخطاب مصر تربة غبراء وشجرة خضراء طولها شهر وعرضها عشر يخط وسطها نهر ميمون الغدوات مبارك. وأشارت النيابة في مرافعتها إلى أن المتهمين هم طائفة استباحوا دماءنا ودمروا بلادنا وأخذوا من بيت المقدس ستارا لارتكاب أعمالهم الإرهابية. ووصفت النيابة خلال مرافعتها متهمي بيت المقدس بالجماعة الفاسدة التي كانت تقوم أفكارها على الظن الذي لايجنى بشي فقيادات هذه الجماعة جاهلة بالدين وكان أهدافها تمفير المسلمين واستحلال أنفس المسيحين وتخريب المنشات وإرهاب الآمنين.