قالت صحيفة نيوزلندا هيرالد، إن "رينيت ماير" كبيرة مفتشي جمعية منع القسوة على الحيوانات، تلقت بلاغا بشأن أسود متروكة في أقفاص صغيرة. وأضافت الصحيفة أن كبيرة مفتشي الجمعية بعد تلقيها البلاغ توجهت إلى مزرعة صغيرة، حيث وجدت مذبحة أسفرت عن قتل 54 أسدا. وأوضحت مايرز علمها بما تمثله تربية الأسود في بلدها، حيث يتم استخدامهم في تجارة دولية "مروعة" بعظام الحيوانات. وأضافت ماير: "كان الأمر مروعا، لم نصدق ما كان يحدث.. يمكنك أن تشتم رائحة الدم.. تم إطلاق النار على الأسود في المخيم، ثم نقلت جميعا إلى هذه الغرفة لسلخها". وأشارت ماير إلى أنه بالنسبة لي: "الأسد حيوان فخم، حيوان ملكي. هنا يتم ذبحه من أجل ناس تريد كسب المال فقط، هذا أمر مثير للاشمئزاز تماما". يذكر أن المزرعة كانت تستخدم كمسلخ للأسود، وكان المشرف علي المسلخ، مع ثمانية عمال آخرين يسلخون أجساد عشرات الأسود. وكانت الأسود المذبوحة تغطي أرض المزرعة، وبعضها مسلوخ بينما ينتظر البعض الآخر السلخ. فيما تواجدت كومة من الأحشاء والهياكل العظمية في أماكن أخرى داخل المزرعة. كما أظهرت الصور التي التقطها المحققون مشاهد دموية مرعبة، واتضح أن 54 أسدا تم إطلاق النار عليهم خلال يومين. BREAKING NEWS: 54 lions killed at a farm in two days: Horrified animal inspector reveals carnage she found in slaughterhouse https://t.co/TJfNxQ0mTA via @MailOnline MT @LordAshcroft#bloodlions #cannedhunting #BanTrophyHunting pic.twitter.com/mdmAskKKqs — ??Animal Watch?? (@Animal_Watch) 28 أبريل 2019