لم يكن صبرى حلمى نخنوخ وحده هو الأخطر فى عالم البلطجية فقد أسفرت مرحلة ما بعد الثورة عن ظهور عدد من النخانيخ الذين يروعون الآمنين ويبتزونهم ويعكرون صفو المجتمع ولا يزال هؤلاء يعيشون بيننا ويمارسون نفس الدور دون خوف رغم عودة الأمن مجددًا إلى الشارع المصرى إذ يمارسون البلطجة جهارًا نهارًا فى قلب النهار وعلى مرآى ومسمع من الناس . "المصريون" من جانبها تضع ملف واحد من البلطجية الذين زاع صيتهم وسجلوا أرقامًا كبيرة فى عالم الجريمة المتنوعة على مكتب اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية وهو يعكف حاليا على جمع البلطجية والهاربين من السجون لعودة الأمن والاستقرار إلى الشارع تنفيذًا لخطة المائة يوم الأولى لبرنامج المائة يوم الأولى للدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية. فريد فتحى "مسجل شقى خطر" بدأ حياته فى عالم الإجرام فى مرحلة مبكرة تبدأ من عام 1979 عندما حررت ضده القضية رقم 17472 لسنة 79 بولاق شيك دون رصيد وبعدها القضية رقم 57 لسنة 1994شيك وقد قضى مدة شهر العقوبة. أما القضية رقم 4979 لسنة 1996فكانت تحمل اتهام فريد فى وقائع نصب، وبناء على ذلك تم حبسه ثلاثة أشهر، بالإضافة إلى القضية رقم 2752 جيزة جرائم والقضية رقم 264لسنة 96 جيزة شيك والقضية رقم 4512 لسنة 96 جيزة شيك والقضية رقم 4975 لسنة 96 جيزة شيك والقضية رقم 1503 لسنة 97 سرقة أثار، فضلا عن القضية رقم 2164 لسنة 2012 تبديد المعادى، ضبط وإحضار مركز أبو النمرس جيزة والقضية رقم 8367 لسنة 2011 سطو مسلح وانتحال صفة ضابط شرطة، حيث بدأت تفاصيل القضية بقيام المتهم بالاشتراك مع كل من هيام نعمان عويصة ومحمد أنور عبد المقصود ومحمود على عزت فى ليلة 13 أكتوبر 2011 مستغلين حالة الانفلات الأمنى وشكلوا فيما بينهم عصابة وأسفرت جهودهم عن سرقة المجنى عليهما رجب عبد الغنى وشقيقه سلامة إذ تمكنت المتهمة الأولى من استدراج المجنى عليهما إلى منطقة نائية بينما قام باقى المتهمون بسرقتهما بالإكراه، حيث قام المتهم فريد فتحى بانتحال صفة ضابط شرطة وألقى القبض عليهما بالاشتراك مع باقى المتهمين وهو ما بث الرعب والخوف فى قلبى المجنى عليهما وشلوا مقاومتهما فتمكنوا بتلك الوسيلة من الاستيلاء على المسروقات وبذلك تم القبض على المتهمة الأولى والثانى وإحالة القضية إلى الجنايات فى حين تكثف أجهزة الأمن بمديرية أمن الجيزة جهودها للقبض على المتهمين الهاربين وبينهما فريد فتحى وقد تواصلت جرائمه حيث قام بالسطو على محل ذهب وسرقة كارفور المعادى فضلا عن قضايا قديمة تبديد بينها القضية رقم 2003 هرم ورقم 15911 لسنة 2003 هرم تبديد والقضية رقم 10351لسنة 97 بولاق تبديد وأخيرًا القضية رقم 3727 لسنة 2003 جيزة تبديد. ولا يزال هاربًا من العدالة وأخر جرائمه ابتزاز الفنانة السينمائية ماهيتاب التى يقوم المتهم بابتزازها وتهديدها بالإيذاء إذا لم تدفع له "الفردة" وعندما رفضت الفنانة وأسرتها الاستجابة لمطلبه قام برفع دعوى خيانة أمانة ضدها دون أن توقع على أى ايصالات أمانة له ولا تربطها به أى صلة ولا تزال الدعوى منظورة حاليًا أمام القضاء المصرى ويتمادى فى تهديدها بحرق منزلها وسكب مياه نار على وجهها. ورغم سقوط نخنوخ وإحالته للجنايات ومن قبله القبض على ياسر الحمبولى وغيرهما من البلطجية العتاة إلا أن المتهم يمارس نشاطه الإجرامى .