واصلت البورصة المصرية مكاسبها للجلسة الثانية على التوالي مع إغلاق تعاملات اليوم الأحد/مستهل تعاملات الأسبوع/مدعومة بعمليات شراء من المؤسسات الاستثمارية الأجنبية والعربية على أسهم الشركات الكبرى والقيادية بالسوق ما عزز من شهية المستثمرين الأفراد المصريين الذين قاموا بعمليات شراء على الأسهم الصغيرة والمتوسطة مما انعكس على أحجام التداول الكلية بالسوق التى تجاوزت 49ر1 مليار جنيه منها 5ر833 مليون جنيه تعاملات بنظام المتعاملين الرئييسين وصفقات نقل ملكية. وحقق رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالسوق مكاسب قدرها 7ر1 مليار جنيه، ليصل إلى 1ر384 مليار جنيه، مقابل 4ر382 مليار جنيه بالاقفال السابق. وزاد مؤشرالبورصة الرئيسي/إيجي إكس 30/ بنسبة 49ر0 في المائة عند الاغلاق مسجلا 69ر5569 نقطة، كماارتفع مؤشرالأسهم الصغيرة والمتوسطة/إيجي إكس70/بنسبة 13ر2 في المائة مسجلا 53ر520 نقطة، وإمتدت الارتفاعات إلى مؤشر/إيجي إكس 100/الأوسع نطاقا ليضيف 54ر1 في المائة منهياالتعاملات عند مستوى 03ر875 نقطة. وقال وسطاء بالبورصة إن حالة التفاؤل لاتزال مستمرة فى ظل تعدد الأنباء الإيجابية القوية سواء المتعلقة بالإقتصادأوالشركات المقيدة، مشيرين إلى أن إقتراب مؤشرات السوق والأسهم من مستويات المقاومة قد يدفع السوق لعمليات جني أرباح نسبية ومؤقتة خاصة مع اقتراب المؤشرالرئيسي من مستوى 5600 نقطة. وقال أحمد عبد الحميد مدير التنفيذ بشركة وثيقة لتداول الأوراق المالية إن السوق كانت مرشحة لعمليات جني أرباح خلال جلسة اليوم، لكن تحول المؤسسات الأجنبية والعربية للشراء الملحوظ دعم من أداء السوق وقاد المؤشرات والأسهم لمزيد من الأرباح بدعم من زيارة وفد إقتصادي أمريكي إلى مصر لبحث سبل زيادة الاستثمارات الامريكية في مصر خلال الفترة المقبلة. وأضاف أن البورصة لا تزال تشهد يوميا تدفق سيولة نقدية جديدة تعزز من القوة الشرائية بالسوق وتدعم استمرارية صعود الأسهم، معتبرا أن أي عمليات جني أرباح قد تتخلل الجلسات المقبلة لن تكون مؤثرة على الاتجاه الصعودي للسوق على المديين المتوسط وطويل الآجل. وأشار عبد الحميد إلى أن السوق تشهد عمليات إعادة هيكلة المحافظ المالية وتبادلا للمراكز بين الأسهم بين المستثمرين سواء المؤسسات أوالصناديق المحلية والعربية والأجنبية وحتى المستثمرين الأفراد، متوقعا قدرة السوق على تحقيق طفرات سعرية كبيرة اعتبارا من الأسبوع المقبل.