أكد الدكتور ياسر علي المتحدث بإسم رئاسة الجمهورية أن الجولة الأوروبية التي سيقوم بها الرئيس محمد مرسي في كل من بلجيكا وإيطاليا نهاية الأسبوع المقبل تستهدف أساسا جذب الإستثمارات الدولية لإقامة مشروعات في مصر لتوليد مزيد من فرص العمل كما تهدف إلى تنشيط العلاقات بين مصر والإتحاد الأوروبي وتأكيد الإدارة السياسية في مصر على حماية وتسهيل الإستثمار وتوصيل هذه الرسالة إلى اوروبا والعالم. وقال المتحدث الرسمي إن الرئيس مرسي سيوضح للمسئوليين الأوربيين ما قامت به مصر من خطوات في مجال الإصلاح السياسي والإقتصادي والإداري وأن ما تم اتخاذه من إجراءات مؤخرا يهدف إلى التطوير وضخ دماء جديدة في شرايين العمل الإداري والوطني. وأوضح الدكتور ياسر علي أن الرئيس مرسي حريص على جذب الإستثمارات المحلية والعربية والدولية للعمل في السوق المصرية لزيادة فرص التشغيل للشباب مشيرا إلى أن 700 ألف مواطن يدخلون سوق العمل سنويا ويحتاجون إلى إتاحة فرص عمل حقيقة لهم بالإضافة إلى تراكمات العاطلين من أعوام سابقة وأكد ان إتاحة فرص العمل هي جزء مهم في تحقيق منظومة العدالة الإجتماعية. ودعا المتحدث إلى تثمين الأفكار المطروحة لتحديث المجتمع وتحقيق التقدم ومن بينها مشروع النهضة الذي طرحه الرئيس مرسي في برنامجه الإنتخابي وأشار فيه إلى إمكانية أن تجتذب مصر مستقبلا استثمارات تبلغ 200 مليار دولار نظرا لفرص الإستثمار الواسعة والواعدة فيها خاصة وأنها تحتاج إلى مشروعات هائلة في مجالات البنية التحتية كما أنه تمثل سوقا واسعة للمنتجات واضاف إن هناك أفكارا أخرى مثل / مصر 2050 / الذي طرحه الدكتور فتحي البرادعي وزير الإسكان السابق وغير ذلك من أفكار. وتوقع الدكتور ياسر على فى تصريحاته إقبال الكثير من الشركات العالمية على الإستثمار في مصر بعد الثورة مشيرا في هذا الصدد إلى اعتزام العديد من الشركات الصينية إقامة مشروعات في مصر وما أعلنه رئيس الوزراء القطري من ضخ بلاده 18 مليار دولار كاستثمارات في مشروعات في منطقة شرق التفريعة والساحل الشمالي خلال الأعوام الخمسة المقبلة إلى جانب الزيارة المنتظرة لوفد موسع يضم مجموعة من رجال الأعمال الأمريكيين لإستكشاف فرص الإستثمار في مصر مؤكدا أن الإستثمار في مصر مربح في الغاية وهو ما اكدته دراسات دولية اشارت إلى أن الإستثمار في أسواق مصر والدول الأفريقية يعد الأكثر ربحية في العالم.