أشاد حسين مطاوع الداعية السلفي بموقف احد القيادات بدولة الإمارات العربية الشقيقة في الدفاع عن صحيح البخاري بعد الهجمة الشرسة التي تعرض لها علي يد احد الدعاة . وقال مطاوع في تصريحات له علي صفحته بموقع الفيس بوك "والذي رفع السماء بلا عمد لقد فعل الفريق ضاحي خلفان "قائد شرطة دبي سابقا "خلال اليومين الماضيين ما لم يفعله كثير من المنتسبين للعلم والدعوة في الدفاع عن صحيح البخاري ضد أكاذيب "وسيم يوسف. وأكد مطاوع إن دفاع قائد شرطة دبي سابقا عن صحيح البخاري قد اهبط من مساعي كل المتربصين بدولة الإمارات العربية الشقيقة وزاد من غيظهم قائلا" ان دفاع الفريق ضاحي خلفان زاد من غيظ وكمد المتربصين بدولة الإمارات العربية المتحدة وأدخلهم في جحورهم غير مأسوف عليهم ، فالله نسأل أن يجزيه خيرا بقدر نصرته للسنة. وأن يرزقه الإخلاص، وأن يحفظ الإمارات وأهلها ويرد عنها كيد الكائدين المتربصين" . وبدأت الأزمة حول صحيح البخاري عندما غرد الداعية وسيم يوسف الإماراتي من أصول أردنية عبر "تويتر"، بأن بعض الأحداث في صحيح البخاري لا تتوافق مع القرآن الكريم، ولا يجب أن نقول إن هذا الكتاب "لا ريب فيه"، أي لا شك فيه لأن بذلك الأمر سنجعله بمنزلة القرآن. مما دفع الفريق ضاحي خلفان قائد شرطة دبي للرد علي وسيم يوسف مغردا علي موقع تويتر "كلما خرج يلعلع بشكه في البخاري ومسلم، وفي السنة النبوية الشريفة، مثيرا استهجان المسلمين، سنخرج له إلى أن ينطب (يضع إصبعه في أذنه لئلا يسمع". وتابع: "عندما تخلق يا وسيم بلبلة لدى الرأي العام الإسلامي بطرحك المثير للسخرية، وتوظف فهمك الخاطئ في استعداء المسلمين ضد بلدي الذي عملنا من أجله، لا بد أن نقول لك ما قلناه.. أنت ألا ترى أن الجميع ضد أفكارك… تدخلت حينما مرت عدة أيام أثرت أنت فيها ما أثرته ضد وطننا. الجدير بالذكر إن صحيح البخاري هو كتاب يضم أحاديث النبي محمد صلي الله عليه وسلم ، وقد جمعه عالم الحديث البارز، محمد بن إسماعيل "البخاري"، ويرى غالبية المسلمون أنه أصح الكتب بعد القرآن الكريم، ولكن في الآونة الأخيرة بدأ بعض الباحثين ورجال الدين في التشكيك في بعض الأحاديث الواردة فيه غير أن هذه المحاولات قوبلت بموجة انتقادات لاذعة.