دعت 84 منظمة حقوقية، فرنسا، إلى اتخاذ خطوات ملموسة بتحميل جيش ميانمار المسؤولية عن إبادات جماعية ضد أقلية "الروهنجيا" المسلمة. جاء ذلك في بيان مشترك، الثلاثاء، أصدرته 84 منظمة تمثل عرقيات مختلفة من إقليم أراكان، غربي ميانمار، الذي يشكل موطن الروهنجيا الأصلي. وحث البيان باريس، التي تتولى حاليًا رئاسة مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، على اتخاذ خطوات ملموسة ضد الإبادات الجماعية بحق مسلمي الإقليم، ومحاسبة المسؤولين عنها. ومنذ 25 أغسطس2017، تشن القوات المسلحة في ميانمار ومليشيات بوذية حملة عسكرية ومجازر وحشية ضد الروهنجيا في أراكان. وأسفرت الجرائم المستمرة منذ ذلك الحين عن مقتل آلاف الروهنجيين، حسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء قرابة مليون شخص إلى بنغلادش، وفق الأممالمتحدة. وتعتبر حكومة ميانمار الروهنجيا "مهاجرين غير نظاميين" من بنغلادش، فيما تصنفهم الأممالمتحدة "الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم".