استأنفت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم التجمع الخامس في جلسة محاكمة رئيس مجلس إدارة احدي شركات الطاقة الشمسية ومدير شركة «أم اتش» للتوريدات المحدودة ورئيس مجلس إدارة شركة آير جو إيجبت فى اتهامهم باختلاس 18 أموال عامة وإجراءهم تحويلات بنكية إلى حسابات المتهم الثالث بقصد اختلاسها لأنفسهما وهى القضية المعروفة إعلاميا ب«فساد المليار دولار». وطلب د فتحي سرور و د اسامه حسانين عبيد الدفاع الحاضر مع المتهم الأول تشكيل لجنة جديدة من أساتذة الجامعات لبحث وقائع الدعوي وما التفت إليه عنه اللجنة السابقة من مستندات جوهرية يتغير لها وجه الرأي في الدعوي أهمها بحث الكشوف المجمعة لشركة تراي اوشن للطاقة والاستثمارات خارج الحدود المصرية فضلا عن عقد التنازل عن الحقوق المالية من شركة تراي اوشن الي احدي الشركات التابعة لها وهو ما يؤكد عدم إخفاء او تهريب المتهمين لأي مبالغ مالية من الشركة الأم . كما طالب الدكتور محمود كبيش دفاع المتهم الثالث إثبات طلب المتهم باستجوابه بمعرفة المحكمة الموقرة في جميع أدلة الدعوي ثبوتا ونفيا واثبات موافقة محامية علي طلب لاستجواب كما طلب استدعاء شهود الإثبات تامر مصطفي محمد راغب و احمد محمود محرم عضو هيئة الرقابة الإدارية وأعضاء لجنة الخبراء وهم علاء عبد العزيز عباس رئيس اللجنة و عصام علي مصطفي المليجي و محمد باسم احمد و عمرو صلاح محمد و محمود مصطفي تعقد الجلسة برئاسة المستشار أسامة أنور الجامع وعضوية المستشارين وجيه حمزة شقوير ومجدى عبد المجيد بأمانة سر سعيد عبد الستار. كان المستشار محمد البرلسى المحامى العام الأول لنيابة الأموال العامة العليا أحال المتهمين إلى محكمة الجنايات لقيام المتهمين الأول والثانى بصفتهما موظفين عموميين «نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة ترآى أوشن للطاقة والمدير المالي للشركة» والتي يساهم فيها البنك التجارى الدولى الذي تعد أمواله أمولا عامة بأن اختلسا مبلغ 18 مليون و585 الف و 943 دولار عن طريق استغلال موقعهما الوظيفى بالشركة بكونهما صاحبا الحق في التعامل باسمهما وعلى حساباتهما البنكية فأسسا شركة خارج البلاد بجزر الكايمان وجعلاها تابعة للشركة بقصد استخدام حسابها كحساب وسيط فى اختلاس أموال الشركة جهة عملهما وإجراء تحويلات بنكية من جهة عملهما إلى حسابات الشركة واختلس المتهم الأول لنفسه منها مبلغ 9 ملايين و500 ألف دولار، واختلس المتهم الثانى مبلغ 9 ملايين دولار بأن قاما بتحويل المبالغ إلى حساباتهم البنكية كما اختلسا مبلغ 163 مليون و295 ألف و170 دولار ومبلغ 5 ملايين و400 ألف يورو. .