أحالت محكمة جنايات دمنهور الدائرة الثانية المنعقدة باتياي البارود بالبحيرة، أوراق كلا الراهبان المجرد إشعياء المقاري وأسمه بالميلاد وائل سعد تواضروس، والراهب فلتاؤس المقاري، المتهمين بقتل الأنبا أبيفانيوس رئيس دير الأنبا مقار بوادي النطرون بالبحيرة، لفضيلة مفتي الديار المصرية لسماع الرأي الشرعي وتحديد جلسة 24 أبريل للنطق بالحكم. وأحال المستشار ناصر الدهشان، المحامي العام الأول لنيابات استئناف الإسكندرية، المتهمين الراهب إشعياء المقاري والراهب فلتاؤس المقاري إلى جنايات دمنهور، بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد الأنبا إبيفانيوس. وكشفت تحقيقات فريق النيابة العامة، أن المتهم الأول وائل تواضرس، قام بالتحريض على رئيس الدير، ورفض الانصياع للتقاليد المتعلقة بالرهبان داخل الدير، وكان دائم الخلاف مع قيادات الدير، وتم التحقيق معه داخليا أكثر من مرة ومجازاته وفقًا للأعراف الكنسية. وأضافت أن المتهم قام بضرب المجني عليه من الخلف على رأسه بماسورة حديدية، طولها حوالى 90 سم، تزن 2 كيلوجرام، 3 ضربات أودت بحياته، وقام المتهم الثاني فلتاؤس المقاري، بمراقبة المكان حول موقع الجريمة وتحذيره حال قدوم أي من الرهبان أو العاملين بالدير.