نجح مسلحون ينتمون لعصابة كولومبية-فنزويلية، في اختطاف ما لا يقل عن 40 سائحًا أمريكيًا وصينيًا في بيرو، مساء أمس الأربعاء. واختطفت العصابة حسبما نقلت صحيفة «إكسبريس» البريطانية، السياح من محمية إنكاتيرا الواقعة في إقليم مادر دي ديوس على ضفاف الأمازون جنوب شرق بيرو، وأسفرت عملية الاختطاف عن مقتل مرشدة سياحية كانت برفقة الفوج. وأكد حاكم مقاطعة مادري دي ديوس، لويس هيدالجو أوكيمورا، أن عملية الاختطاف وقعت الليلة الماضية، في حوالي التاسعة مساءً بالتوقيت المحلي، واصفًا الوضع بأنه «مثير للقلق». وقالت صحيفة «لا ريبابليكا» البيروفية، إن الضحية هي ليون هيوماني، التي تعمل مرشدة بإحدى شركات السياحة المحلية. وأشارت الصحيفة إلى أن باقي السياح اضطروا للفرار إلى الجبال القريبة من موقع الاختطاف خشية التعرض للأذى، فيما لا يزال الدافع وراء العملية مجهولًا حتى اللحظة، كما لم يصدر تعليق رسمي من جانب واشنطن أو بكين.