أكد الشاهد اللواء عادل عزب المسئول عن ملف جماعة الاخوان المسلمين بإدارة جهاز أمن الدولة إبان الاحداث، أن قيادات التنظيم الجديد للاخوان وضعوا شرطا أن يكون المنضمين للمكتب أفكارهم قطبية وقاموا بإحاطة كافة القيادات التي تتبع فكر حسن البنا. وأضاف أن الجماعة أتوا بالمرشد المتهم محمد بديع الذي يتأثر كثيرا بقائده الدموي سيد قطب، وعلي رأس مكتب الإرشاد الجديد، اختارو عنصر يعتنق الأفكار القطبية وأطاحوا بقيادات مثل محمد سيد حبيب وعبدالمنعم أبوالفتوح "قيادات جيل الوسط داخل التنظيم"، وذلك لإعادة تقديم أنفسهم لمختلف جماعات وتيارات العنف المتواجدة علي الساحة التي تعتنق في منهجها التربوي والثقيفي أفكار سيد قطب الدموية، جميع التيارات بدأ من الجماعة الإسلامية وتنظيم الجهاد ومرورا بتنظيم القاعدة حتي داعش هي أفكار سيد قطب وهي "تكفير الحاكم والمجتمع" وقام بنشر ذلك في أوساط الجماعة خلال الستينات من خلال كتاب "معالم علي الطريق. وأوضح أن مجموعة كبيرة اقتنع مجموعة كبيرة بهذه الأفكار وكان هناك مجموعة أخري بقيادة عمر التلمساني تلفظ هذه الأفكار، وبعد ذلك ظهر المرشد حسن الغضيبي الذي وضع كتاب يشرح من خلال افكار سيد قطب بإسم "دعاه وليس قضاه". وأضاف الشاهد، ومن بعد عام 2005 بدأ يلاحظ ان هناك ملامح وبرامج وأفكار للدموي "سيد قطب" تنتشر وسط التنظيم، وهذا كان سبب الخلاف بين التنظيم وحبيب وعبدالمنعم أبوالفتوح.