أقدمت انتحارية على تفجير نفسها في مقر رئاسة وزراء حكومة الإنقاذ الوطني في مدينة إدلب التابعة لسيطرة " أبو محمد الجولاني" ، أمس (الثلاثاء)؛ ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين. وبحسب ما نقلت "رويترز" عن المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن الهجوم استهدف حكومة الإنقاذ الوطني، التي ترتبط بهيئة تحرير الشام المتشددة (جبهة النصرة سابقًا)، التي تسيطر على أغلب أرجاء المنطقة الواقعة في شمال غرب سوريا. ويأتي الهجوم بعد سلسلة هجمات في الشمال الغربي، الذي تسيطر عليه المعارضة في الأشهر القليلة الماضية حيث تتقاتل فصائل تتنافس على السيطرة. وتشكلت هيئة تحرير الشام باندماج عدة جماعات بقيادة جبهة النصرة التي يترأسها أبو محمد الجولاني، وسيطرت على أغلب مساحات إدلب هذا الشهر بعد أن قاتلت فصائل معارضة مدعومة من تركيا. ووقعت هجمات أخرى في الفترة الأخيرة، في مناطق يسيطر عليها معارضون متحالفون مع تركيا في الشمال، وفي مدن تحت سيطرة الحكومة لكن لم تعلن أي جهة مسئوليتها عنها.