صبرى نخنوج، لن يكون آخر بلطجى من نظام مبارك البائد، ولكنها البداية، بعيدا عن الحكايات الصحافية التى تظهر الموضوع فى أشكال مختلفة، ما بين مدافع عن نخنوخ خشية افتضاح أمره، وما بين مزايد من أجل مكاسب سياسية، أقول "إن نخنوج جزء بسيط من الطرف الثالث واللهو الخفى الذى دمر مصر فى الفترة السابقة وأن الجزء الأكبر لا يزال مختفيا خوفا من حدوث صدام سياسى قد يجر البلد إلى سلسلة من أعمال العنف يدفع فاتورتها الشعب الغلبان". وللعلم هناك رجال مما كنا نسميهم رموز الوطن هم أشد بلطجة من نخنوخ ولن ينصلح حال الوطن إلا بشىء واحد وهو تحقيق العدالة ورفع الحصانات ويكون الكل تحت مسمى واحد ووظائف مختلفة، فالكل تحت طائلة القانون "مصرى فقط دون ألقاب"، يومها تتحقق العدالة وتختفى من حياتنا كل النخانيخ، والسؤال الذى يطرح نفسه متى نتساوى أمام القانون ..؟