أكد المستشار تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه السعودية، أن بابه لا يزال مفتوحًا لنادي الأهلي وكل الأندية العربية، مضيفا أن مصير البرازيلي كينو كان "سيختلف لولا أزمته السابقة مع القلعة الحمراء". وأوضح آل الشيخ في تصريحات لبرنامج «الحكاية» عبر فضائية «MBC مصر»، مساء السبت، تعليقًا على أزمته السابقة مع مجلس إدارة نادي الأهلي: «لولا الأزمة التي حدثت لرأينا كينو في فريق غير بيراميدز». وأضاف آل الشيخ أن بعض الأمور كانت ستختلف، منها تواجد كينو ومدرب عالمي في فريق آخر غير بيراميدز، موضحًا أنه «استطاع بناء فريق قوي في أقل من شهر، ويستطيع المنافسة على الدوري». وأشار إلى أن «خلافه لم يكن مع القلعة الحمراء أو جماهيرها، ولكن مع أشخاص يديرون الأمور هناك»، معتبرا أن «أعضاء مجلس إدارة الأهلي يديرون النادي بطريقة غير صحيحة ولا يلتزمون بوعودهم»، على حد قوله. وأشار إلى أن «بابه لا يزال مفتوحًا للأهلي وكل الأندية العربية، فهو لا يزال محبًا لمصر والرياضة المصرية»، مختتمًا: «دعمت الزمالك في 3 صفقات قوية، إضافة إلى المدرب السويسري، والأهلي هو عشقي القديم، وأتمنى أن يستفيق من كبوته سريعا». وأردف "آل الشيخ" بالقول إنه جاء إلى مصر محبًا لها، ومحبا للنادي الأهلي، مشيرًا إلى أنه يعتبر مصر بلده الثاني. وتابع "آل الشيخ" أنه يرى أن مصر هي البوابة الكبرى للعالم العربي التي يمكن أن تجمع كل العرب، مضيفا أنه لم يفرض رأيه مطلقا في ناديه. وكشف أنه تلقى عرض مغري من شخص خليجي لشراء نادي بيرااميدز، ولكنه كان ينتظر مباراة 4 يناير، منوها بأن سيجتمع بصاحب العرض يوم 8 يناير، لافتا إلى أن نادي بيراميدز أصبح له بصمة في الدوري المصري على الرغم من أنه نادي جديد وأنشىء في 23 يومًا. وعن دعمه للاعب عبدالله السعيد، عقب، "أعطيت كلمة لعبدالله االسعيد، وكلمتي كالسيف أنفذها برقبتي"، نافيا ما تردد أنه كان السبب في تسجيل عبدالله السعيد، قائلا: "وجهوا السؤال لاتحاد كرة القدم، فمصر دولة عظيمة، ودولة مؤسسات".