مقتل واصابة 8 أشخاص بينهم 4 شرطيين فى سوهاج

تمكنت الأجهزة الامنية بمديرية أمن سوهاج من الفصل بين طرفى مشاجرة بمنطقة الشهيد عبد المنعم رياض عقب الدفع ب 3 تشكيلات أمن مركزى و2 ميكروباص مدرع و2 سيارة حماية مدنية، حيث تبادل الطرفان إطلاق الأعيرة النارية من أسلحة نارية كانت بحوزتهم تسببت فى بعض الحرائق بالمحلات.
وعلى الفور، انتقل اللواء عبد العزيز النحاس، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، على رأس القوات رافقه نائب المدير والعميد الحسن على عباس مدير إدارة المباحث الجنائية ونتج عن المشاجرة مصرع شخص وإصابة 3 من طرفى المشاجرة.
وقد افادت جهود البحث ان طرفى المشاجرة هم اهالى منطقة الغياتية وطرف ثانى اهالى منطقة غرب الكوبرى وان سبب المشاجرة خلافات سابقة بينهم"بائعة جائلين" على اثر ذلك تدخل بعض الاطراف منهم وقاموا بتراشق بالطوب والحجارة واطلاق الاعيرة النارية فيما بينهم مما دفع قوات الشرطة للتدخل بينهم لفض الاشتباك عن طريق اطلاق الغازات المسيلة للدموع لتفريقهما والسيطرة على الموقف.
كما أصيب فى المعركة ضابطا شرطة أحدهما بكدمة بالوجه نتيجة إلقاء الطوب وهو النقيب "محمد بديع" 26 سنة ضابط بقطاع الامن المركزى وأصيب الآخر بقطع بأوتار اليد النقيب "محمد احمد كمال" 26 سنة ضابط بوحدة الاشتباه
كما نتج عن الاشتباه حرق عدد 4 محلات تجارية بالاضافة لعيادة خاصة كانت قريبة من موقع الاشتباك بين العائلتين.
تم تشكيل فريق بحث موسع للقبض على العناصر المتسببة في الاحداث الدامية كما تم عمل محضر بالواقعة حمل رقم 2558 ادارى القسم لسنة2012 وجارى العرض على النيابة العامة للتصرف.
فى الاسماعيلية تلقى اللواء محمد عيد مديرالامن اخطارا من الرائد احمد الصغير رئيس مباحث قسم ثان الاسماعيلية بنشوب معركة دامية بين مجموعتين من الافراد بمنطقة حى الشهداء بالاسماعيلية استخدمت فيها الاسلحة النارية من الطرفين بسبب الخلاف على بيع سيارة واطلقو أعيرة نارية واصيب اهالى المنطقة بالذعر بسبب كثرة اطلاق الاعيرة النارية انتقلت قوات الشرطة بأشراف اللواء محمدالعنانى مساعد مدير الامن للأمن العام وتمكنوا من السيطرة على أطراف المشاجرة وتم منع المرور فى الطريق الرئيسى بين الاسماعيلية- بورسعيد حرصا على حياة المواطنيين والقى القبض على اثنين من احدالاطراف بينما لاذ الطرف الثانى بالفرار واسفرت الاحداث عن اصابة اثنان من رجال الشرطة السريين وتم نقلهما للمستشفى للعلاج وجارى ضبط المتهمين الهاربين.