*قد يكون للاعبى الزمالك العذر فى الخروج من دورى أبطال إفريقيا؛ بسبب توقف النشاط الرياضى الذى ظهر تأثيره بشكل واضح على لياقتهم البدنية، مما قلل من مردودهم الفنى داخل المستطيل الأخضر, كما ظهرت هذه السلبيات بشكل واضح فى مباراة الزمالك الأخيرة مع ضيفه مازيمبى الكونغولى، إذ كان واضحًا الفارق البدنى الذى صب فى مصلحة الفريق الضيف.. ولكن غير المقبول هو حالة الخضوع والاستسلام الذى ظهر بها لاعبو "القلعة البيضاء" على رغم أن فوزهم كان سينعش آمالهم فى المنافسة على بلوغ الدور قبل النهائى, ولكن جاءت الخسارة الموجعة بالقاهرة لتشعل فتيل ثورة غضب داخل النادى "الأبيض" الذى تجرعت جماهيره الصبر على مدار سنوات طويلة, وكانت تحلم ببطولة قارية, قبل أن تتحطم أحلامها على صخرة الخسارة المفاجئة, ومن حق هذه الجماهير الصبورة أن تتدخل فى أزمة الفريق الأول لكرة القدم لذا حاصرت مقر النادى فى ميت عقبة مطالبة برحيل مجلس ممدوح عباس, وطالبت بالحفاظ على استقرار الفريق الأول وعدم تدخل الإدارة فى شئون المدير الفنى الجديد فييرا.. جماهير الزمالك تنتظر عودة مدرسة "الفن والهندسة" لتفتح أبوابها مجددًا بعدما ظلت مغلقة سنوات طويلة فقدت خلالها الجماهير الأمل فى العودة مجددًا للصعود إلى منصات التتويج. * محمود فتح الله، مدافع الزمالك، أحد أبرز المدافعين فى مصر خلال السنوات الأخيرة، وربما وقع فى أخطاء خلال مباراة مازيمبى الأخيرة ولكن ذلك لا يكون مبررًا لذبح اللاعب، مثلما حاول فاروق جعفر -المدير الفنى لطلائع الجيش- الذى وصف فتح الله وزملاءه بأنهم أنصاف مدافعين.. وأعجبنى فتح الله عندما وجه رسالة شديدة اللهجة لجعفر مطالبًا إياه بالتركيز مع فريقه وليس مع الزمالك، وقال فتح الله: "على فاروق جعفر التركيز مع فريقه الذى كان ينافس على النجاة من الهبوط لولا إلغاء الدورى". * الحمد لله أن إصابة عماد متعب لن تبعده أكثر من 5 أيام عن التدريبات وليس 3 أشهر كما تردد مؤخرًا, وبدون شك عاش متعب فى ظروف قاسية، فبعد تعافيه من الإصابة لم يستطع إثبات وجوده فى الأهلى أو المنتخب الوطنى ثم أخيرًا فشله فى تسجيل أى هدف فى أوليمبياد لندن, ونأمل أن يتجاوز متعب هذه المحنة لأنه لاعب موهوب وأحد أفضل مهاجمى الكرة المصرية فى السنوات الأخيرة ولكنه لا يقدر قيمة موهبته التى أهملها من أجل حياته الخاصة, وكان متعب قد أصيب بمتاعب جديدة فى الظهر، وتأكد غيابه عن مباراة الأهلى ومازيمبى فى الجولة الخامسة من مرحلة المجموعات بدورى أبطال إفريقيا. * لم يوفق الإعلامى أحمد شوبير بتصريحه الأخير الذى قال فيه: "أحمل مشاعر غير جيدة تجاه التوأم حسام وإبراهيم حسن قد تصل إلى مرحلة الكراهية؛ بسبب عدم تقبلهما للنقد، فالتوأم يشعران أنهما فوق النقد ولا يسمحا لأى شخص أن ينتقد الأداء الفنى لهما سواء مع الزمالك أو المصرى إبان إشرافهما على الفريقين".. أظن أن الإعلامى المحايد يا كابتن شوبير لا يعرف الكره أو الحب، فقط هو ينقل الواقع دون تزييف، ويكون الرد على من يسىء لك بالأسلوب ذاته ولكن دون الإفصاح عن مشاعرك؛ لأنها تخصك وحدك. [email protected]