أشادت اللجنة التنفيذية لإعادة شرعية دولة الأحواز العربية، باستمرار الحراك الأحوازي الشعبي الرافض لجرائم المُحتل الإيراني وتواصل الاحتجاجات العمالية التي صمدت ودخلت في شهرها الثاني ضد الممارسات العنصرية في حق الكادحين من العمال، والتي تُعد شرارة ستنفجر ثورة عارمة قريباً. وقال الدكتور عارف الكعبي رئيس "تنفيذية الأحواز"، إن ذلك الحراك العمالي نتج من أكل حقوقهم ومستحقاتهم والذي يعكس بدوره مدى المعاناة التي يعيشها أبناء شعبنا في ظل الاحتلال الإيراني المستبد، مؤكداً أن إنفجار ذلك البركان كان ضرورياً ليعرف العالم مدى بشاعة الاحتلال الفارسي، ويدرك حجم المأساة التي يعيشها شعبنا الأحوازي في الداخل، حتى يحرك ساكناً ويتدخل لنجدة الشعب المستضعف. وأكد الكعبي، أن استمرارية الحراك الأحوازي أصبح منهجاً اتخذه الشعب الأحوازي للتعبير عن رفضه لسياسات النظام الإيراني المحتل والتي باتت لا تطاق حيث شهدت الأحواز حراكا واسعا في غضون الأيام الماضية في جميع القطاعات، نتيجة عدم استلام رواتبهم ومستحقاتهم التي مضت عليها شهور طويلة. وأشار "الكعبي" إلى أن سياسة الإقصاء والتمييز الممنهجة ضد أبناء الأحواز وإحلال المستوطنين الفرس محلهم في الشركات والمصانع فضلاً عن نهب مستحقاتهم المادية، واعتقال عشرات العمال خلال الأيام الأخيرة، تحت ذريعة اتهامات واهية، والتعدي على أراضي زراعية أحوازية وتهديد المزارعين بالقتل إذا لم يتركوها، هو ما زاد من اقتراب المواجهة، مشدداً أن النظام الإيراني عليه تحمل تلك النتيجة. وأضاف الدكتور عارف الكعبي، أن الحراك الأحوازي الداخلي المتصاعد أدى إلى إحياء روح الثورة وإبقائها في استمرارية حيث زادت وتيرة الحراك في ظل ما يتعرض له الشعب الأحوازي من إقصاء واستهداف مباشر وتضيق كل سبل العيش على الأحوازيين، الأمر الذي ينذر بقدوم ثورة غضب عارمة من قبل الأحوازيين ضد المحتل الإيراني. وأكمل "الكعبي": "إننا في الوقت الذي نشد فيه من أذر المناضلين من أبناء الشعب الأحوازي في الداخل، نحمل النظام الإيراني المُحتل المسؤولية كاملة على سلامة المعتقلين من العمال وندعو المنظمات الدولية لسرعة التدخل للإفراج عن هؤلاء المعتقلين المظلومين".