نشرت عدة مواقع سورية افتتاح مجموعات كردية الأحد الماضي ، قرية لا يعيش فيها إلا النساء فقط ، بمنطقة الدرباسية شمال شرقي سوريا. وأفاد موقع "سناك سوري" أنه تم إطلاق اسم "جينوار" على القرية، والتي جرى افتتاحها بالتزامن مع اليوم العالمي لمناهضة العنف المرأة، بعد قرابة عامين من العمل على إنشائها. بينما أضاف موقع "إي.أن.أف نيوز"، أن نساء من مناطق "إقليمي الجزيرة والفرات" شاركن في حفل الافتتاح، إلى جانب مقاتلات من وحدات حماية المرأة الكردية. ونقل الموقع عن رومت هفال المشرفة على القرية، : "إن القرية، التي تعد الأولى من نوعها في سوريا، لن تكون حكرا على النساء الكرديات، وستضم كل امرأة راغبة في العيش فيها". وأوضافت هفال أن القرية تضم نساء من عدة بلدات في محافظة الحسكة يعشن في 30 منزلا ، وغالبيتهن أرامل ومطلقات وأمهات فقدن معيل أطفالهن. كما يوجد في القرية نقطة طبية عملت النساء على تأمين أعشاب طبية لها من أجل استخدامها في العلاج، وكذلك مدرسة للأطفال و200 رأس غنم لاستثمارها. وأشارت هفال إلى أن نساء القرية يتعاونّ في العمل بإنشاء قريتهن، بالإضافة إلى مشاركتهن العمل في مختلف مجالات الحياة خاصة بالزراعة والتعليم وتربية المواشي ومحلات البيع والشراء، مع تقديم سلة غذائية شهريا لكل أسرة. وبشأن إمكانية دخول الرجال للقرية، قالت المشرفة "سيكون متاحاً للرجال زيارة القرية ولقاء أقربائهم فيها، لكن ممنوع الإقامة. الفيديو: