شن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هجومًا حادًا على الضابط السابق ويليام ركفاين الذي أشرف على أسر الرئيس العراقي الراحل صدام حسين واغتيال أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة. ووصف الرئيس الأمريكي في مقابلة تليفزيونية مع فضائية "فوكس نيوز" الضابط المشرف علي العمليتين بأنه من مؤيدى المرشحة الرئاسية السابقة هيلارى كلينتون. وقال ترامب إن "ركفاين"، قائد العمليات الخاصة والأدميرال المتقاعد من فرقة سيلز البحرية، من مشجعى هيلارى كلينتون، وداعما لأوباما، قبل أن يشير إلى أنه كان عليه أن يقبض على أسامة بن لادن بشكل أسرع مما حدث. وأضاف: "ألم يكن الأمر جميلا لو أننا قبضنا على أسامة بن لادن قبل وقت مما حدث"، مشيرا إلى أن الجميع كان يعرف أن بن لادن كان يعيش فى باكستان. وتأتى تصريحات ترامب لتصعد الحرب الكلامية التى بدأت العام الماضى عندما اعتبر الضابط المتقاعد وصف ترامب للإعلام بأنه عدو الشعب التهديد الأكبر على الإطلاق للديمقراطية الأمريكية.. كما دافع ركفاين عن مدير السى أى إيه السابق جون برينان، وذلك بعدما ألغى ترامب التصريح الأمنى له. وقال ركفاين فى مقال بصحيفة "واشنطن بوست" إن "ترامب، وبدلا من أن يضع الآخرين فوق نفسه ويقدم نموذجا وقدوة، قد أحرجنا فى أعين أطفالنا وأذلنا على الساحة العالمية والأسوأ على الإطلاق أنه قسمنا كأمة". وردا على تصريحات ترامب، قال ركفاين إنه لم يدعم كلينتون او أى شخص أخر فى الانتخابات الرئاسية عام 2016، وأنه كان داعما لبارك أوباما وجورج دبليو بوش الذين عمل معهما أثناء ارتدائه الزى العسكرى.