دخلت الحرب على الإرهاب فى شمال سيناء أسبوعها الثانى, حيث إنطلقت حملات أمنية غير مسبوقة إلى مناطق جنوبالعريش والشيخ زويد ورفح, وسبقتها الطائرات العسكرية التى قامت بتمشيط تلك المناطق والتركيز على البؤر الإرهابية لتطهيرها من العناصر الخطرة. وأعقب ذلك محاصرة المدرعات والمجنزرات وأعداد كبيرة من أفراد القوات المسلحة والشرطة لتلك المناطق وضبط المتورطين فى أحداث سيناء. وتلقت الحملات مقاومة شديدة من العناصر المسلحة بالصواريخ والمدافع الثقيلة والأسلحة الآلية والمتعددة والآر.بى.جيه, كما هناك غرفة عمليات فى أحد المقار الأمنية للإشراف على تلك الحملات, وتضم كبار قيادات الأجهزة الأمنية من القوات المسلحة والشرطة. وأكد مصدر أمنى بشمال سيناء أن الحملات مستمرة لحين الإنتهاء من تطهير سيناء من الإرهاب والخارجين عن القانون والخطرين على أمن مصر القومى, مشيرا إلى نجاح الحملات الأمنية خلال الأيام الماضية وتحقيق أهدافها في قصف البؤر الإرهابية وأماكن تجمع الخطرين والخارجين عن القانون, وضبط العديد من العناصر ومصرع عدد منهم, وكذا ضبط بعض الأوكار التى ضمت كميات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات. يذكر أنه تم بدء الحملات الأمنية اعتبارا من فجرالأربعاء قبل الماضى, ولاتزال حالة الاستنفار الأمنى مستمرة فى مختلف مناطق المحافظة لفرض السيطرة وبسط نفوذ الأمن كمرحلة انتقالية لعودة الأمن وتحقيق الاستقرار على أرض سيناء.