قال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس إنه في نهاية المطاف سيتعين إبعاد رئيس النظام السوري بشار الأسد عن السلطة لأنه فقد مصداقيته. وأضاف في محاضرة بمعهد السلام الأمريكي أن للدور الروسي عاملاً في بقائه في السلطة، مستبعدًا أي مصداقية للانتخابات في ظل النظام بالنسبة للشعب السوري والمجتمع الدولي. موقف ماتيس جاء متزامنًا مع إبلاغ الوفد الأمريكي برئاسة المبعوث الجديد إلى سوريا، جيمس جيفري، ممثلي دول المجموعة الصغيرة الغربية – العربية، خلال اجتماعهم في لندن، نية واشنطن تقديم حزمة من الإجراءات العقابية ضد نظام الأسد. وكان الوفد قد دعا إلى انتظار نتائج لقاء الرئيسين الأمريكي، دونالد ترامب، والروسي فلاديمير بوتين، في باريس في الحادي عشر من نوفمبر الجاري. وتوقع الوفد أن تتضمن الإجراءات عقوبات على رجال أعمال ومؤسسات في حكومة النظام السوري. وفي هذا الإطار، قام وفد أمريكي آخر بالذهاب إلى عمّان للتأكد من التزام الحكومة الأردنية بقائمة العقوبات المفروضة على النظام ومؤسساته بعد فتح معبر نصيب. من ناحية أخرى أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس في اجتماع لمجلس الأمن الدولي، أنه تقرر تعيين الدبلوماسي النرويجي جير بيدرسن مبعوثًا جديدًا للأمم المتحدة إلى سوريا. وأكد الأمين العام أن بيدرسن سيدعم الأطراف السورية لتسهيل التوصل إلى حل سياسي شامل مقبول من الجميع يلبي التطلعات الديمقراطية للشعب السوري. شاهد: