* ماتيس : الأسد سيرحل عن السلطة ولو بعد حين.. ولافروف يعد السوريين بمواصلة الدعم أبلغ أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة مجلس الأمن أنه يرغب بتعيين الدبلوماسى النرويجى جير بيدرسون كمبعوث خاص جديد الى سوريا. وأفادت مصادر دبلوماسية أن بيدرسون يشغل حاليا منصب سفير النرويج فى الصين، وسبق أن كان سفيرا لبلاده لدى الأممالمتحدة. وصرح جوتيريش بأن بيدرسون سيدعم الأطراف السورية عبر تسهيل ايجاد حل سياسى شامل وجدير بالثقة يحقق التطلعات الديمقراطية للشعب السوري، معربا عن شكره للمبعوث السابق ستيفان دى ميستورا لجهوده المنسقة ومساهماته لأكثر من أربع سنوات فى البحث عن السلام فى سوريا. ومن ناحية أخري، اعتبر جيمس ماتيس وزير الدفاع الأمريكي، أنه سيتعين فى نهاية المطاف إبعاد الرئيس السورى بشار الأسد عن السلطة لأنه فقد مصداقيته «على حد قوله» ، مشيرا للدور الروسى المحورى فى بقائه فى السلطة. وأضاف ماتيس خلال كلمته فى معهد الولاياتالمتحدة للسلام فى واشنطن: «لا أعتقد أن أى انتخابات فى ظل النظام السورى ستكون لها مصداقية بالنسبة للشعب السورى والمجتمع الدولي».كما اعتبر ماتيس أن انسحاب الولاياتالمتحدة من سوريا سيوجد «فراغا قد يستفيد منه الرئيس الأسد وحلفاؤه». وفى موسكو، أكد سيرجى لافروف وزير الخارجية الروسي، استمرار بلاده فى دعم التسوية السورية، معربا عن شكره لجميع السوريين الذين يسهمون فى نشر اللغة الروسية، ونقل صورة حقيقية وصادقة عن روسيا. وقال لافروف فى كلمته أمام المؤتمر العالمى السادس للمغتربين الروس: «روسيا ستواصل مساهمتها فى حل الأزمة السورية على أساس قرار مجلس الأمن الدولى 2254، والقرارات الصادرة عن لقاءات أستانا ومؤتمر الحوار الوطنى السورى فى سوتشي». وعلى صعيد آخر، اندلعت اشتباكات عنيفة بين فصائل سورية معارضة ومجموعات جهادية فى المنطقة المنزوعة السلاح حول إدلب التى أنشئت بموجب اتفاق روسى تركي. وذكر مدير المرصد السورى لحقوق الانسان رامى عبد الرحمن، أن الاشتباكات تدور منذ الإثنين الماضى وخلفت13 قتيلا ينتمى سبعة منهم الى هيئة تحرير الشام، مضيفا أن الاشتباكات الأخيرة جرت بين تحالف المسلحين الذين تدعمهم تركيا وجهاديين متشددين فى جزء من المنطقة العازلة داخل حلب، وأن الجهاديين يحققون «تقدما». يأتى هذا فيما، أعلن الحشد الشعبى العراقى قصف تجمعات لتنظيم «داعش» الإرهابى على الحدود العراقية السورية، وقتل القادة المسئولين عن مهاجمة قوات سوريا الديمقراطية «قسد».