نددت حركة "النهضة" التونسية، بالتفجير الانتحاري الذي استهدف، اليوم الاثنين، سيارة للشرطة بقلب العاصمة، ما أسفر عن إصابة 9 أشخاص. وقالت الحركة في بيان لها: "تندد الحركة بهذه العملية الارهابية الجبانة التي استهدفت قوّات الأمن الوطني، ووُجهّت لشارع الحبيب بورقيبة بما يُمثله لدى التونسيّين من رمزية تتجسّد خلاله قيم الحرية والديمقراطية، وباعتباره أيضا إطارا للتنزّه والترفيه". وأضاف أن الحركة "تدين بشدّة الفاعلين وكلّ من يقف وراءهم أو يساعدهم".ودعت التونسيين إلى "التّمسك بالوحدة الوطنية وتعزيزها، ومؤازرة المؤسستين الأمنية والعسكرية، لمواصلة جهودهما في سبيل بناء تونس الديمقراطية الآمنة، كرد واضح ومناسب على كلّ قوى الشر التي تسعى للإساءة لتونس ولتجربتها الديمقراطية." وجددت النهضة تأكيدها على أنّه "لا مُستقبل للإرهاب في تونس بفضل وعي الشعب وتضامنه، وبفضل تصميم قوّاته الأمنية والعسكرية على التصدّي له وملاحقة جيوبه حيثُما كانت". وفي تصريح سابق للأناضول، قال وكان المتحدث الرسمي باسم الداخلية التونسية، سفيان الزعق، قد قال إن "فتاة تونسية تبلغ من العمر 30 عاما، فجرت نفسها في سيارة للشرطة في شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة". وأضاف "الزعق" أن التفجير أسفر عن مقتل الانتحارية وإصابة 9 بجروح لم تحدد بعد درجة خطورتها، بينهم 8 من عناصر الشرطة.