أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم السبت، أن حل الأزمة السورية لن يكون إلا سياسياً وبالطرق الدبلوماسية، وبموجب قرار مجلس الأمن رقم 2254، واحترام وحدة الأراضي السورية. وأوضح بوتين خلال مؤتمر صحفي عقب قمة إسطنبول الرباعية التي جرت بين زعماء تركياوروسيا وألمانيا وفرنسا، اليوم السبت، أن على المجتمع الدولي بذل المزيد من الجهود من أجل إنهاء الأزمة السورية. وأشار إلى أن الزعماء المشاركين في القمة عملوا على تقريب المواقف المبدئية حيال الأزمة. وأضاف أن الدول الأربعة ستبذل في المستقبل أيضاً، جهودا مشتركة من أجل إعادة تهدئة الوضع في سوريا. وتابع قائلاً: "وفرنا الأرضية اللازمة لتهدئة الأوضاع، وبفضل الجهود المبذولة من قِبل روسياوتركيا وإيران من خلال مسار أستانة، فإن البلاد ماضية قدما نحو السلام". وأشار إلى وجوب تحديد الشعب السوري لمصيره، مشددا على ضرورة بدء لجنة صياغة الدستور في جنيف عملها بأسرع وقت ممكن. ولفت إلى أن أعمال العنف في سوريا تدنت بشكل كبير، داعياً إلى ضرورة تطهير كافة البلاد من المجموعات المتطرفة التي ما زالت تتواجد في بعض المناطق. وفيما يخص عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، اقترح بوتين تنظيم مؤتمر دولي لدراسة أوضاعهم وتحقيق تقدم بشأنهم.