أكد وزير السياحة هشام زعزوع اليوم الأربعاء على رغبة مصر فى زيادة التعاون السياحى مع تركيا خلال المرحلة المقبلة .. مشيدا بمستوى العلاقات المصرية التركية..واصفا إياها ب"المتميزة". جاء ذلك خلال لقاء زعزوع اليوم مع حسين عونى بوستالى سفير تركيا لدى مصر ، وعاكف كونار رئيس شركة الخطوط الجوية التركية (لمنطقة الشرق الأوسط وقبرص) ، ومراد باش نائب رئيس الشركة. وناقش وزير السياحة مع المسئولين الأتراك رغبة الجانب التركى فى زيادة الطاقة الناقلة للخطوط الجوية التركية من تركيا إلى مصر ، وخاصة إلى مدينتى الغردقة وشرم الشيخ. وقال زعزوع إن السياحة المصرية تعتمد بشكل أساسى على الطيران أكثر من أية وسيلة انتقال أخرى..منوها بأن وزارة الطيران تعطى أولوية لمطالب السياحة من منطلق اعتماد السياحة والطيران على بعضهما البعض بصورة رئيسية. وأضاف أنه يوجد بالفعل لجنة مشتركة بين وزارتى السياحة والطيران تعمل على التفعيل المستمر لأوجه التعاون بين القطاعين .. مشيرا إلى أنه يمكن تفعيل مزيد من التعاون بين الجانبين المصرى والتركى عن طريق الحملات الترويجية المشتركة وذلك لجذب السياحة من الأسواق السياحية البعيدة مثل الولاياتالمتحدة وأستراليا لكلا البلدين بالإضافة إلى إقامة أنشطة مشتركة فى المعارض والبورصات الدولية السياحية يكون من شأنها الترويج للسياحة فى البلدين. ونوه وزير السياحة بلقائه الأخير مع وزير الداخلية اللواء أحمد جمال الدين الذى تم خلاله التأكيد على أنه سيتم التعامل بكل حزم مع كافة أوجه الانفلات الأمنى، واتخاذ كافة الإجراءات التى تضمن تحقيق ذلك من أجل استقرار الأوضاع وهو ما ينعكس على السياحة المصرية بالإيجاب. وفيما يتعلق بالرحلات النيلية الطويلة .. قال وزير السياحة هشام زعزوع إنه سيتم البدء فيها اعتبارا من 19 أغسطس القادم ، موضحا أنه سيتم دعوة سفراء العديد من الدول للمشاركة فى هذا الحدث ، ومشيرا إلى أن مثل هذه الرحلات ذات طابع خاص وتستطيع جذب عدد كبير من السائحين الذين يمكنهم الاستمتاع برحلة نيلية قد تمتد لمدة أسبوعين. ومن جانبه ..قال السفير التركى حسين عونى بوستالى إن العلاقات المصرية والتركية علاقات ديناميكية وأن أواصر العلاقة بين الشعبين المصرى والتركى تمتد على مر سنوات عديدة حيث يشتركان فى العديد من الروابط الثقافية والحضارية. وأضاف أن الإقبال الكبير من الأتراك للسفر إلى مصر هو ما دعا إلى الحاجة لزيادة الطاقة الناقلة من تركيا إلى مصر لتلبية هذا المطلب المتزايد ، وهو ما سيعمل عليه الطيران التركى خلال الفترة القادمة.