أعلن الدكتور إحسان كميل جورجي كبير الأطباء الشرعيين أن أطباء المصلحة انتهوا من التصوير الفوتوغرافي لأشلاء الجثث المتفحه لمنفذي حادث رفح , مشيرا الى انه جارى الأن استخراج الحامض النووى لهم للتوصل الى هوية الجناة . وأوضح جورجي أن أشلاء الجثث المتحفظ عليها قد يصل إلي 6 أشخاص ولكنهم لم يستطيعوا إحصاء أعداد الجناة بالضبط لأنهم أشلاء جثث مضيفا أنه من المقرر أن يتم الانتهاء من إعداد تقريره النهائي خلال أيام ؛ لرفعه التقرير إلى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات اللازمة وقال إن الفريق الطبى قام بتصوير الجثث كاملة باستخدام أفلام الأشعة على العظم، وذلك لتحديد العمر، فيما تم تصوير الأشلاء لمعرفة عددها وأعمارها، إلا أنه لم يصل الفريق الطبى إلى نتيجة مؤكدة حتي الأن مؤكدا علي أن الجثث جاءت إلى مشرحة زينهم دون وجود أى تقارير عنها سواء من المستشفى الإسرائيلى أو مستشفى العريش، وهو ما يؤكد أن الجثث لم يتم فحصها أو تشريحها. وكانت مشرحة زينهم قد تسلمت الأسبوع الماضي خمسة أكياس حفظ جثث بها أشلاء متفحمة، وقام فريق العمل بفحص هذه الأشلاء بشكل دقيق ظاهريا، وتبين أنها مفحمة بشكل يصعب معه أخذ بعض العينات التى يتم استخدامها فى التحاليل، إلا أنهم وجدوا بعض السوائل بين الأنسجة وتم أخذ عينات منها.