قال الداعية السلفي سامح عبد الحميد حمودة، إن جماعة الإخوان المسلمين هم سبب انتشار الإلحاد في مصر، وذلك بعد اعتلائهم حكم مصر بدعوى تطبيق الشريعة الإسلامية، ثم فشلوا فى ذلك. وأضاف حمودة في بيان صحفي أطلعت "المصريون" على نسخة منه: "عندما فشل الإخوان في الحكم ظن البعض أن الإسلام فشل في الحكم، لأن الإخوان روجت لنفسها أنها جماعة دعوية تريد الإسلام، وتبنت شعار (الإسلام هو الحل)، فجماعة الإخوان حينما وصلت للحكم لم تتجه لتطبيق الشريعة، ولكنها لجأت للمحاصصة والانفراد بالسلطة وأخونة الدولة والعمل على تثبيت أركان الجماعة للحكم الدائم". وتابع: "والحقيقة هي أن الإخوان في حكمهم لم يُطبقوا شيئًا من الشريعة، ولم يُحاولوا الحكم بالإسلام كما زعموا طوال عشرات السنين من تاريخ الجماعة، والصواب أن الإخوان جماعة سياسية بنكهة إسلامية ضعيفة، فهي ليست جماعة دعوية في الأصل". وأشار إلى أن المغالطة هي أن طوائف من الشعب يعتبرون الإخوان تابعين للإسلاميين، ولذلك اهتزت ثقة كثير من الناس بالإسلاميين أو بالإسلام نفسه بسبب فتاوى أتباع الإخوان التى تحض على العنف والإرهاب والتخريب والتدمير، رغم أن الإسلام بريء منه. واختتم: "ثورة 30 يونيو ضدهم كانت بسبب فشل الإخوان في إدارة مصر، ولم تكن ضد تطبيق الشريعة، لأن الإخوان لم يُطبقوا الشريعة أصلا".