استشهد فلسطيني، يوم الجمعة، وأُصيب 147 آخرون جراء اعتداء الجيش الإسرائيلي، على مسيرات "العودة" قرب السياج الأمني الفاصل بين شرقي قطاع غزة وإسرائيل. وقالت وزارة الصحة، في بيان صحفي وصل وكالة الأناضول نسخة منه إن الفتى الفلسطيني بلال مصطفى خفاجة (17 عاما) استشهد جراء إصابته برصاص الجيش الإسرائيلي على الحدود الشرقية لمدينة رفح جنوبي قطاع غزة. وأوضحت أن 147 فلسطينيا وصلوا المستشفيات، إثر إطلاق الجيش الإسرائيلي الرصاص الحي، وقنابل الغاز المسيل للدموع عليهم بالقرب من الحدود الشرقية بين قطاع غزة وإسرائيل. وذكرت الوزارة أن 100 شخص من الجرحى، أصيبوا بالرصاص الحي، فيما لو توضح طبيعة بقية الإصابات. ولفتت إلى أن من بين الجرحى 35 طفلا، أُصيب 12 منهم بالرصاص الحي. كما أوضحت الوزارة أن طواقم الإسعاف قدمت خدماتها ل148 شخصا أصيبوا بالاختناق، في نقاط طبية ميدانية أقيمت قرب السياج الحدودي. وتوافد فلسطينيون، مساء اليوم الجمعة، نحو مخيمات "العودة" المُقامة على طول السياج الحدودي الفاصل بين شرقي قطاع غزة والأراضي المحتلة، للمشاركة بفعاليات "مسيرات العودة" السلمية. وباستشهاد "خفاجة" اليوم، يرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا جراء قمع الجيش الإسرائيلي تلك المسيرات السلمية، منذ انطلاقها نهاية مارس/آذار الماضي، إلى 173 فلسطينيا، فيما أصيب نحو 9 آلاف آخرين، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية. وفي سياق متصل، قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، مساء اليوم الجمعة، موقعا يتبع لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، جنوب قطاع غزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. وأفاد مراسل وكالة الأناضول نقلا عن شهود عيان، أن الطائرات الإسرائيلية قصفت بصاروخين نقطة رصد لحركة "حماس"، شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. ولم تعلن وزارة الصحة الفلسطينية، عن وقوع إصابات جراء القصف. من جانبها، قالت القناة العاشرة في التلفاز الإسرائيلي، نقلا عن مصدر بالجيش الإسرائيلي أن قواته استهدفت موقعا لحركة حماس بقطاع غزة، دون تقديم مزيد من التفاصيل.