وصلتنا رسالة من حمدى محمد عمر من محافظة الشرقية يقول فيها: "أنا آسف مش لاقى وسيلة أوصل بها صوتى لأى مسئول غير هذه الطريقة بس عن جد الموضوع خطير جدًا، وأريد أن يصل هذا الموضوع لكل المسئولين عسى أن يجد آذانا صاغية، فهو موضوع يمس آلاف الناس الفقراء فى محافظة الشرقية مركز أبو كبير - قرية طوخ وهو موضوع إشغالات فرضها الإصلاح الزراعى" عفوًا.. "الإفساد الزراعى" على المنتفعين بالإصلاح وعلى الفلاحين الغلابة وهى باختصار حيلة شيطانية لجباية المال ومص دماء الغلابة من الفلاحين. "والمشكلة باختصار أننا ورثنا أرضنا عن والدى على رحمه الله وهذه الأرض كان والدى قد اشتراها فى عام 1960من منتفع بالإصلاح الزراعى، ومنذ ذلك التاريخ تم فرض علينا قانون يسمى سبعة أمثال الضريبة وهى أن تدفع 7 أمثال ما يدفعه الفلاح العادى على الرغم أن الأرض تزرع بنفس المحصول ونفس الإنتاجية والله لقد كان والداى يحرمان أنفسهما من الأكل والشرب لتوفير الضريبة السنوية لزبانية الإصلاح الزراعى ولبهوات النظام البائد" وتقدمنا بأكثر من مائة طلب شراء لجمعية طوخ للإصلاح الزراعى "والله بدون أدنى مبالغة" لتملك هذه الأرض حتى نرحم أنفسنا من هذه الضرائب التى لا تطاق وفى كل مرة يتم شراء كراسة شروط بمبلغ وقدره ثم تختفى طلبات الشراء وتتكرر هذه المأساة على مدار 30 عامًا حتى تغمدنا الله برحمته وقبل طلب شراء للأرض منذ خمس سنوات وانتظمنا فى دفع مبلغ 11000 جنيه مصرى كل عام قسط للإصلاح الزراعى، ولم يبت فى طلب شراء الأرض المقامة عليها المنزل الذى نسكن فيه لماذا لا ندرى، ويتم احتساب علينا شىء اسمه إشغالات ولكم أن تتخيلوا حجم مديونية منزلنا من الإشغالات فقط تتعدى 50000 جنيه مطالبون بدفعها وآلا الحجز وتحرير محاضر ضدنا على الرغم بتقدمنا بطلب شراء ولم يبت الإصلاح الزراعى فيها لماذا لا ندرى والآن نحن مطالبون بدفع مبلغ لا ندرى أى ذنب اقترفناه فى دنيانا حتى ندفع هذه المبالغ لجهة فاسدة ظالمة، إننى مغترب منذ أكثر من سبع سنوات وصرفت كل مدخراتى لتسديد ديون هذه الأرض. ولم أطلب من الدولة وظيفة أو مطلبًا فئويًا بزيادة راتب سنوى، كل ما أطلبه فقط العدل، فالعدل أساس الملك ولا يستقيم الملك بدونه، لم ولن أطلب وظيفة من الحكومة، فقط نرجو الرحمة نرجو إلغاء هذه المبالغ غير المبررة والظالمة وهو طلب ليس بالعسير ونرجو سرعة البت فى طلبات الشراء المقدمة حتى نشترى وللمرة الثانية أرضنا من الحكومة وحتى نرحم أنفسنا من ظلم بيّن واقع علينا ولا يدرى أحد بنا، مع ملاحظة أنه لدينا كل المستندات الدالة على صدق كلامى. مقدمه : حمدى محمد عمر عن ورثه: محمد عمر عبد العال العنوان قرية طوخ القراموص مركز أبو كبير – الشرقية