أدان الائتلاف العام لثورة 25 يناير والجبهة الثورية لحماية الثورة وتجمع قوى الربيع العربى، الهجوم الإرهابى على نقطة حرس الحدود بسيناء، والذى راح ضحيته ستة عشر شهيداً وسبعة جرحى من الجيش المصرى. وقال أيمن عامر، منسق الائتلاف العام للثورة والمتحدث الرسمى لتجمع قوى الربيع العربى، إن عملاء إسرائيل بالداخل والخارج يقفون وراء العمل الإرهابى بهدف الوقيعة بين مصر الثورة وقطاع غزة بعد تحسين العلاقات بينهما وقرب نجاح مصر فى تفعيل المصالحة الفلسطينية وعقب زيارتى رئيس وزراء حكومة حماس إسماعيل هنية لمصر والتأكيد على فتح المعابر بشكل مستمر وإنهاء حصار غزة. وأوضح عامر أن مكان العملية الإرهابية يؤكد وقوف إسرائيل وراءه، خاصةًً أن معبر كرم أبو سالم يقع فى الأراضى الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية والمنطقة الدولية المنزوعة للسلاح الثقيل والطيران العسكرى المصرى طبقاً لاتفاقية كامب ديفيد وقيودها فى عدم تسليح الجيش المصرى فى سيناء والحدود المصرية. وطالب عامر بتعديل اتفاقية كامب ديفيد بما يسمح بتسليح الجيش المصرى بما يؤهله الدفاع عن التراب الوطنى والجيش المصرى، مطالباً بإرجاء المحاسبة الثورية لفشل المخابرات العامة والحربية للتعامل مع العملية الإرهابية واستهانتها للتحذيرات المعلنة لها. واستنكر الناشط الفلسطينى القيادى بحركة فتح الدكتور أيمن الرقب عضو الأمانة العامة لتجمع قوى الربيع العربى العمل الإرهابى، مؤكداً أنه عمل إجرامى لا يقف وراءه أى فصيل فلسطينى، مشدداً على أن اتهام حماس أو الفلسطينيين بمثابة دس السم فى العسل كما حدث سابقاً عندما اتهم وزير الداخلية المصرى الأسبق الفلسطينيين بالوقوف وراء تفجيرات كنيسة القديسين بالإسكندرية قبيل الثورة وثبت بعدها أنه هو المخطط لها. وطالب بملاحقة الجناة حتى لا تتكرر مثل هذه العمليات متهمًا إسرائيل بالوقوف وراء العملية الإرهابية مدللاً بمعلوميتها بالعملية وجاهزيتها لها مقدماً التعازى للشعب المصرى وأهالى الشهداء الأبرار.