أكد البيت الأبيض أنه ليس هناك سبب فى التشكيك فى تقارير انشقاق وفرار رئيس الوزراء السورى رياض حجاب وأعضاء آخرين من الحكومة، مشيرا إلى أن حجاب رفض المذبحة الجارية التى يتم تنفيذها وفقا لتوجيهات بشار الأسد. ونوه البيت الأبيض بأن هذه الخطوة تشير إلى أن نظام الأسد ينهار من الداخل وأن الشعب السورى يؤمن بأن أيام الأسد باتت معدودة. وجاء ذلك فى تعليق للمتحدث باسم البيت الأبيض جاى كارنى خلال المؤتمر الصحفى للبيت الأبيض اليوم على تقارير انشقاق رئيس الوزراء السورى ولجوئه إلى الأردن. وحول تزايد ظاهرة انشقاق مسئولين كبار عن نظام الأسد، قال كارنى: "إن هذا مؤشر على أن الأسد يفقد قبضته على السلطة..وعدم استطاعته الحفاظ على التماسك داخل دائرته المقربة، وأن ذلك ينعكس على عدم قدرته على الاحتفاظ بأتباع ومناصرين بين الشعب السورى إلا تحت تهديد السلاح". وأضاف أن الزخم الآن مع المعارضة ومع الشعب السورى..ومن الواضح أن عمليات الفرار وصلت إلى أعلى المستويات فى الحكومة السورية ، والأسد لا يمكنه استعادة سيطرته على البلد لأن الشعب السورى لن يسمح بذلك..وأسرع طريقة لوضع حد لإراقة الدماء ومعاناة الشعب السورى هى أن يتنحى الأسد لتمكين انتقال سلمى سياسى لحكومة تستجيب لتطلعات الشعب السورى. وأوضح كارنى أن تقارير فرار كبار المسئولين السوريين تشير إلى عدم الاستقرار المتزايد فى قيادة الأسد وتزايد اليأس فى جهوده الرامية إلى شن حرب ضد شعبة.