الإبداع الرياضى هو العنوان الرئيسى لثمانية مؤتمرات تنظم تحت رعاية وزارة التعليم العالى وإشراف قطاع التربية الرياضية بالمجلس الأعلى للجامعات وهو ضمن بروتوكول جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الإماراتى للإبداع الرياضى ولتفاصيل تلك المؤتمرات تحدثت مع الدكتور محمد صبحى حسانين، رئيس قطاع التربية الرياضية بالمجلس الأعلى للجامعات، الذى قال إن هذا المؤتمر يقوم بتنظيمه 8 كليات تربية رياضية على مستوى جمهورية مصر العربية والذى ينظم لأول مرة من خلال المحاور الآتية: كلية تربية رياضية جامعة أسيوط فى الموهبة والاحتراف فى المجال الرياضى كلية تربية رياضية جامعة المنصورة فى إبداعات المنظمات الرياضية الأوليمبية لتطوير الإنجاز الرياضى. كلية تربية رياضية جامعة الإسكندرية فى الرياضة والإبداع التكاملى يشمل الصحة والسياحة والثقافة والفنون. كلية تربية رياضية جامعة الزقازيق فى الرياضة بين إبداع الفكرة وتأكيد الهوية. كلية تربية رياضية جامعة كفر الشيخ فى المستجدات المجتمعية وعلاقتها بالممارسة الرياضية كلية تربية رياضية بالعريش جامعة قناة السويس فى النانو تكنولوجى ومستقبل الرياضة العربية. كلية تربية رياضية جامعة طنطا فى التوجهات الفارماكولوجية مع الرياضة العربية. كلية تربية رياضية جامعة بورسعيد فى فلسفة الإبداع والابتكار فى الإنجاز الرياضى. تنظم هذه المؤتمرات فى الأسبوع الأول من شهر نوفمبر القادم لعام 2012 وسوف يتم دعوة الرياضيين والمتخصصين والمهتمين بهذه المحاور لحضور هذه المؤتمرات بالإضافة إلى السادة المسئولين والإعلاميين وهنا وبعد أن أصبح للرياضة وزارة فى التشكيل الجديد يتولها السيد الأستاذ فاروق العمرى وزير الدولة للرياضة. اتمنى أن يكون هذا المؤتمر ضمن اهتمامات وزارة الرياضة لأننا لن نتقدم فى مجال الرياضة من غير استخدام الأسلوب العلمى كما تفعل الدول الأخرى المتقدمة فى المجال الرياضى. وبالنظر على أوليمبياد لندن الحالية نجد أن الدول الحاصلة على المراكز الأولى والميداليات الذهبية فى الألعاب الرياضية هى الدول التى تتبع الأسلوب العلمى، وهى أيضًا الدول المتقدمة فى النظم السياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية ولذلك أرجو أن نهتم بالدراسات العلمية ويمكن القول إن تنظيم هذه المؤتمرات فى هذا الوقت هو فرصة يجب استثمارها. وأخيرًا أتقدم بالشكر للدكتور عماد البنانى -رئيس المجلس القومى للرياضة السابق-، وأقول له الفترة كانت قصيرة ولكن يكفيك احترام الناس لك وأيضًا أتقدم بالشكر للمهندس خالد عبد العزيز، رئيس المجلس القومى للشباب، وأعلم أنه كان لديه حلم يريد تحقيقه ولكن الفترة كانت قصيرة. هذا وأتمنى التوفيق والنجاح للدكتور أسامة ياسين، وزير الشباب، والسيد فاروق العمرى، وزير الرياضة، وأقول لهم المهمة ليست سهلة.