طالب المحامي جيم الايورت، دفاع القس الأمريكي أندرو برانسون الذي يُحاكم في تركيا بتهمة القيام بنشاطات إرهابية، برفع الإقامة الجبرية عن موكله . وأكد المحامي أنه وجه نداءً لرفع الإقامة الجبرية عن برانسون والسماح له بمغادرة الأراضي التركية، ومن المفترض أن تصدر المحكمة في الأيام الثلاثة المقبلة، قرارها حول المسألة التي أدت إلى توتر العلاقات بين أنقرة وواشنطن. ووُضع القس في الإقامة الجبرية الأربعاء الماضي، بعد أن كان مسجوناً منذ أكتوبر 2016 في تركيا حيث كان يشرف على كنيسة بروتستانتية. وأكد مجلس الأمن الوطني الذي عُقد في أنقرة برئاسة أردوغان، في بيان على أن لهجة التهديد التي استخدمتها الولاياتالمتحدة كانت “غير مقبولة” و”لا تحترم علاقات التنسيق” بين البلدين. وصرّح مسئول تركي، أنه من المفترض أن يلتقي وزير الخارجية التركية مولود تشاوش اوغلو، نظيره الأمريكي مايك بومبيو، على هامش قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (أسيان) التي تُعقد هذا الأسبوع في سنغافورة. وبرانسون متهم في هذه القضية بالإرهاب والتجسس لصالح مجموعتين تعتبرهما أنقرة منظمتين إرهابيتين، شبكة الداعية فتح الله جولن المقيم في الولاياتالمتحدة، وحزب العمال الكردستاني، ويواجه برانسون الذي يرفض هذه الاتهامات، حكماً بالسجن يصل إلى 35 عامًا.