قرر مجلس بيت العائلة المصرية في اجتماعه الطارئ بمشيخة الأزهر الشريف بحضور فضيلة الإمام الأكبر ا.د/أحمد الطيب شيخ الأزهر ونيافة الأنبا / باخميوس قائم قام البطريرك وبحضور رؤساء الكنائس المصرية الكبري حول أحداث العنف في مدينة دهشور والتي تركت ضحايا وخسائر جعلت بيت العائلة يدق بشدة ناقوس الخطر تشكيل وفد برئاسة فضيلة الإمام الأكبر ونيافة القائم قام لمقابلة السيد رئيس الجمهورية في أقرب وقت ممكن باعتباره ولي الأمر الذي نرجع إليه جميعا و دعوة السيد وزير الداخلية للقاء باللجنة في مقرها بالأزهر الشريف لتدارس الإجراءات التي يراها بيت العائلة عند تكرارا مثل هذه الأحداث المؤسفة . و المطالبة بضرورة تطبيق القانون ومحاكمة المسئولين عن هذه الأحداث والعقوبة الرادعة والفورية لهذا النوع من الجرائم الذي يستهدف أمن الوطن وسلامته في هذه المرحلة الدقيقة . وقدم المجلس العزاء لأسرة المتوفى مطالبا بضرورة تعويض من لحقت بهم الخسائر المادية والأدبية وإعادة الأسر التي تركت بيوتها في اقرب وقت و توجيه الدعوة للوزير الذي يقع هذا النوع من الأحداث في اختصاصه مثل وزراء " الداخلية – الإعلام – الثقافة – التعليم – الأوقاف " لحضور جلسات بيت العائلة .مع المتابعه الدورية ورصد للأحداث ولأماكن الاحتقان قبل وقوع هذه الأحداث لاتخاذ الإجراءات الوقائية