ظهر في الآونة الأخيرة لا سيما في العامين الماضيين، في معظم مخدر جديد يسمي ب"الاستروكس" في معظم محافظات مصر المختلفة، وهوا المخدر الأكثر انتشارًا بين الشباب والمتعاطين نظرًا لرخص ثمنه، رأى الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، أن المخدرات أصبحت تهدد جميع الدول خاصة مخدر "الأستروكس" بعد انتشاره بشكل كبير في الفترة الأخيرة. حاويات رجال الأعمال.. كلمة السر وقال "فرويز"، فى تصريح ل"المصريون"، إنه للأسف من يجلب ذلك المخدر البعض من النفوس الضعيفة من رجال الأعمال داخل حاويات؛ من أجل التربح بشكل سريع، موضحًا أنه لم يطبق حتى الآن القانون على التجار الذين يجلبون تلك المواد السامة من مخدر الأستروكس أو الفودو. وتابع: أن سبب إقبال الشباب أو المتعاطين على الأستروكس نظرًا لأن سعره أقل من سعر المخدرات الأخرى من الحشيش والأقراص المخدرة، وفى نفس الوقت يعطى نفس الإحساس، بجانب أن نتائج التحاليل لمتعاطى الأستروكس لا تظهر، فهى دائمًا سلبية لذلك يقبل عليها العديد من الموظفين حتى لا يتم فصلهم إذا ثبت تعاطيهم للمخدرات. مكونات الأستروكس وأشار الطبيب النفسى، إلى أن الأستروكس يحتوى على مادة "الكتامين" وهى مادة مخدرة تأثر على مركز التنفس فى المخ وتوقفه عن العمل بجانب الهلاوس أو جلطة وتوقف عضلة القلب. ونوه بأن "الأستروكس" مادة مصنعة عبارة عن أنابيب تأتى من السودان، ويتم وضع عليها "بردقوش" مع بيرسول "إسبريه" مع "كتامين"؛ ثم يتم استخدامها مع السجائر. واستطرد "فرويز"، أنه لابد من وضع قانون يطبق على جالبى تلك المواد ومتعاطيها إذا كانت الدولة لديها نية للإصلاح بالفعل بدلًا من تطبيق شعارات داخل المستشفيات لا تعود على المريض بشيء, على أن تكون تلك العقوبة الإعدام شنقًا؛ حفاظًا على أرواح الشباب.