قررت مصر، يوم الأحد، تجديد قرار معاملة الطلاب السوريين واليمنيين نفس معاملة نظرائهم المصريين للعام الدراسي المقبل، وذلك للمرة السابعة. جاء ذلك وفق بيان لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، اطلعت عليه الأناضول. وأفاد البيان، بموافقة وزير التربية والتعليم طارق شوقي، على "تجديد قرار معاملة الطلاب السوريين واليمنيين نفس معاملة الطلاب المصريين للعام الدراسي 2018 – 2019". وقال البيان إن "القرار يأتي تقديرًا لما يعانيه الشعبين الشقيقين من أحداث، وحرصًا من الوزارة على القيام بدورها تجاه الأشقاء العرب". وقررت مصر، منذ العام الدراسي 2012 - 2013، معاملة الطلاب السوريين واليمنيين نفس معاملة المصريين، ويتم تجديد القرار سنوياً. ويعني القرار المساواة في الالتزامات المالية للطلاب كالمصروفات الدراسية وغيرها. ويقدر عدد اللاجئين السوريين في مصر بنحو 500 ألف، بينهم حوالي 120 ألفا مسجلين في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وفق الخارجية المصرية. وخلال العام الدراسي المنقضي، انتظم قرابة 40 ألف طالب سوري في المدارس المصرية، علاوة على تقديم الرعاية الصحية الأساسية لحوالي 20 ألف طفل سوري، وفق الحكومة المصرية. ولا توجد إحصائيات رسمية مصرية عن أعداد اليمنيين المقيمين بمصر، غير أن تقديرات إعلامية تقدرهم بنحو 100 ألف يمني. ويعاني طلاب البلدين في مصر، جراء الحرب والأوضاع غير المستقرة في بلديهما، بخلاف تأخر إرسال مسؤولي البلدين لمصروفات المبتعثين أكثر من مرة، وفق تقارير صحفية محلية.